ليست لفظة "كل" على العموم في حديث "كل بدعة ضلالة"..؟
والمآل هو وجود بدعة حسنة في الدين بشرط عدم مخالفتها أصل من أصول القرآن قال الامام النووي هذا من العام المخصوص .. وقد قرر ذلك أئمة السلف منهم الامام الشافعي كما نقله الامام البيهقي في كتابه المناقب وقرره شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب"اقتضاء الصراط المستقيم" والامام ابن رجب الحنبلي في كتاب"جامع العلوم والحكم" رحمهم الله جميعا
والمآل هو وجود بدعة حسنة في الدين بشرط عدم مخالفتها أصل من أصول القرآن قال الامام النووي هذا من العام المخصوص .. وقد قرر ذلك أئمة السلف منهم الامام الشافعي كما نقله الامام البيهقي في كتابه المناقب وقرره شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب"اقتضاء الصراط المستقيم" والامام ابن رجب الحنبلي في كتاب"جامع العلوم والحكم" رحمهم الله جميعا
ابن
رجب: «والمراد بالبدعة ما أحدث مما ليس له أصل في الشريعة يدل عليه، وأما
ما كان له أصل في الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة، وإن كان بدعة لغة»
الشافعي
: «المحدثات ضربان؛ ما أحدث يخالف كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا
فهذه بدعة الضلال, وما أحدث من الخير لا يخالف شيءًا من ذلك فهذه محدثة
غير
مذمومة»
مذمومة»
هناك
ايضا علماء اخرون يقولون بالتقسيم هذا .. وان هناك بدعة حسنة في الاسلام
بشرط عدم اخلالها لشرط موافقة اصول القران الكريم منهم :
(1) الغزالي رحمه الله في كتابه احياء علوم الدين : ليس كل ما أبدع منهيّاً عنه، بل المنهيّ عنه بدعة تضاد سنّة ثابتة وترفع أمراً من الشرع
(2) ابن الأثير في كتابه النهاية : لبدعة بدعتان؛ بدعة هدى وبدعة ضلالة، فما كان في خلاف ما أمر به رسول الله فهو في حيز الذمّ والإنكار، وما كان واقعاً تحت عموم ما ندب إليه وحضّ عليه فهو في حيز المدح
(1) الغزالي رحمه الله في كتابه احياء علوم الدين : ليس كل ما أبدع منهيّاً عنه، بل المنهيّ عنه بدعة تضاد سنّة ثابتة وترفع أمراً من الشرع
(2) ابن الأثير في كتابه النهاية : لبدعة بدعتان؛ بدعة هدى وبدعة ضلالة، فما كان في خلاف ما أمر به رسول الله فهو في حيز الذمّ والإنكار، وما كان واقعاً تحت عموم ما ندب إليه وحضّ عليه فهو في حيز المدح
كل مفهوم يبقى عى عمومه في حال عدم وجود صارف يصرفه لذلك .. وبعض الشواهد تدل على ذلك منها:
(1) ما نعرضه على القران الكريم .. فقد استعمل لفظة "كل" مقيدة في موضع قوله (
تدمر كل شيء بأمر ربها ) .. وهي لم تدمر هودا ومن كان آمن به!!
وتحويل عبارة"بأمر ربها" الى
عبارة :ما أمرها الله" لا يخلو من التكلف الزائد اذي يحتاج الى دليل لغوي
اصلا حيث التحوير والتأويل هذا على الاغلب لغويا ولا دخل له فيما نقل من
تفسيرات عن الصحابة!!
(2)
كذلك تضعيف عبارة "كل ضلالة في النار" توحي بأن هذه الضلالة بـ: ليست في
النار حسب علم المنطق !! لذلك يعتبر شاهدا اخر على ان الضلالة مقيدة وليست
على اطلاقها وبالتالي ان "كل" مخصصة وليست على العموم
(3)
عرضها على حديث اخر " من استسن خيرا فاستن به كان له أجره كاملا و من أجور
من استن به و لا ينتقص من أجورهم شيئا و من استن سنة سيئة فاستن به فعليه
وزره كاملا و من أوزار الذين استنوا به و لا ينتقص من أوزارهم شيئا ." حديث
صححه الالباني في صحيح الجامع ...
وساتكلم
عنه باسهاب في منشور مستقل باذن الله تعالى ...الشاهد من الحديث ان هناك
سنة حسنة وسنة سيئة .. والا كيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من
استن سنة سيئة" فاذا اعتبرنا ان المقصود هو احياء سنة ماتت من سننه فهذا
يتعارض مع مفهوم "سنة سيئة" لان الرسول كل سنته هدى ولا يوجد سنة سيئة !!
(1) ما نعرضه على القران الكريم .. فقد استعمل لفظة "كل" مقيدة في موضع قوله (
تدمر كل شيء بأمر ربها ) .. وهي لم تدمر هودا ومن كان آمن به!!
وتحويل عبارة"بأمر ربها" الى
عبارة :ما أمرها الله" لا يخلو من التكلف الزائد اذي يحتاج الى دليل لغوي
اصلا حيث التحوير والتأويل هذا على الاغلب لغويا ولا دخل له فيما نقل من
تفسيرات عن الصحابة!!
(2)
كذلك تضعيف عبارة "كل ضلالة في النار" توحي بأن هذه الضلالة بـ: ليست في
النار حسب علم المنطق !! لذلك يعتبر شاهدا اخر على ان الضلالة مقيدة وليست
على اطلاقها وبالتالي ان "كل" مخصصة وليست على العموم
(3)
عرضها على حديث اخر " من استسن خيرا فاستن به كان له أجره كاملا و من أجور
من استن به و لا ينتقص من أجورهم شيئا و من استن سنة سيئة فاستن به فعليه
وزره كاملا و من أوزار الذين استنوا به و لا ينتقص من أوزارهم شيئا ." حديث
صححه الالباني في صحيح الجامع ...
وساتكلم
عنه باسهاب في منشور مستقل باذن الله تعالى ...الشاهد من الحديث ان هناك
سنة حسنة وسنة سيئة .. والا كيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من
استن سنة سيئة" فاذا اعتبرنا ان المقصود هو احياء سنة ماتت من سننه فهذا
يتعارض مع مفهوم "سنة سيئة" لان الرسول كل سنته هدى ولا يوجد سنة سيئة !!
ومن
الأمثلة العملية على هذا التقسيم....ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله
كما في كتابه(مداج السالكين)...عن شيخ الإسلام رحمه الله أنه كان
يحافظ على أن يقول بين سنة الفجر وفريضة الفجر...............يا حي يا قيوم
برحمتك أستغيث...يقول ذلك كل يوم أربعين مرة...وكان يقول شيخ الإسلام ابن
تيمية رحمه الله: من فعل ذلك أحيا الله بها قلبه.
قال الدكتور عمر البطوش -حفظه الله -
وهذا الفعل بهذا
الذكر المعين....والعدد المحدد...والمحافظة عليه...وتعليق هذا الأجر
المعين...والأثر المحدد...عليه...مما لم يثبت عن النبي عليه الصلاة
والسلام..........ومع ذلك استحسنه شيخ الإسلام وتلميذه العلامة ابن القيم
رحمهما الله......
يحافظ على أن يقول بين سنة الفجر وفريضة الفجر...............يا حي يا قيوم
برحمتك أستغيث...يقول ذلك كل يوم أربعين مرة...وكان يقول شيخ الإسلام ابن
تيمية رحمه الله: من فعل ذلك أحيا الله بها قلبه.
قال الدكتور عمر البطوش -حفظه الله -
وهذا الفعل بهذا
الذكر المعين....والعدد المحدد...والمحافظة عليه...وتعليق هذا الأجر
المعين...والأثر المحدد...عليه...مما لم يثبت عن النبي عليه الصلاة
والسلام..........ومع ذلك استحسنه شيخ الإسلام وتلميذه العلامة ابن القيم
رحمهما الله......
صاحب الاعتصام يلتزم دعاءً من رؤيا في المنام ..!
*************************************
جاء في "الإفادات والإنشادات" للإمام الشاطبي رحمه الله، قوله :
(حدثني الشيخ الفقيه الأستاذ النحوي الفاضل أبو عبد الله محمد بن علي
البلنسي رضي الله عنه قال أصابت أبي أزمة شديدة لحقنا بسببها كرب عظيم،
فبينما أنا ليلة نائم إذ أتاني رجل حسن القد والصورة، أشبه رجل بالأستاذ
أبي عبد الله بن الفخار شيخنا رحمه الله فقال لي أين دعاء الخضر عليه
السلام، فقلت له وأين هو؟ فقال لي قل " اللهم يا من لا يشغله سمع عن سمع،
ويا من لا يغلطه المسائل، ويا من لا يتبرم من إلحاح الملحين أذقني برد عفوك
وحلاوة مغفرتك " قال وقد كنت حفظته قديماً ونسيته فذكرته عند ذلك، ثم قال
قل " اللهم أد عني الدين وأغنني من الفقر، اللهم خر لي واختر لي، فإني قد
عجزت عن صلاح نفسي وفوضت لك أمري ".
فاستيقظت وقد حفظته، فدعوت الله به فلم يكن إلا يسيراً ثم فرج الله عنا ببركة هذا الدعاء.
قال : فلم أزل أدعو به إثر الصلوات إلى الآن.
قلت : وقد سمعته يدعو بهن إثر الصلوات وما تركتهن أنا منذ حدثني بهذا).
*************************************
جاء في "الإفادات والإنشادات" للإمام الشاطبي رحمه الله، قوله :
(حدثني الشيخ الفقيه الأستاذ النحوي الفاضل أبو عبد الله محمد بن علي
البلنسي رضي الله عنه قال أصابت أبي أزمة شديدة لحقنا بسببها كرب عظيم،
فبينما أنا ليلة نائم إذ أتاني رجل حسن القد والصورة، أشبه رجل بالأستاذ
أبي عبد الله بن الفخار شيخنا رحمه الله فقال لي أين دعاء الخضر عليه
السلام، فقلت له وأين هو؟ فقال لي قل " اللهم يا من لا يشغله سمع عن سمع،
ويا من لا يغلطه المسائل، ويا من لا يتبرم من إلحاح الملحين أذقني برد عفوك
وحلاوة مغفرتك " قال وقد كنت حفظته قديماً ونسيته فذكرته عند ذلك، ثم قال
قل " اللهم أد عني الدين وأغنني من الفقر، اللهم خر لي واختر لي، فإني قد
عجزت عن صلاح نفسي وفوضت لك أمري ".
فاستيقظت وقد حفظته، فدعوت الله به فلم يكن إلا يسيراً ثم فرج الله عنا ببركة هذا الدعاء.
قال : فلم أزل أدعو به إثر الصلوات إلى الآن.
قلت : وقد سمعته يدعو بهن إثر الصلوات وما تركتهن أنا منذ حدثني بهذا).