#قراءة_القران_للميت
قال الإمام النووي في كتابه رياض الصالحين
( باب الدعاء للميت بعد دفنه ) : قال الشافعي رحمه الله : ويستحب أن يُقرأ عنده شيء من القرآن ؛ وإن ختموا القرآن عنده كان حسناً .
فرسول الله أخذ جريد رطبة(غضن نخلة) فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة فقالوا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ فقال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .
متفق عليه رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
.
قال الإمام القرطبي :وإذا خفف عنهم بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن القرآن
ابن مفلح الحنبلي قال: "ويُسَنّ ما يُخَفِّف عنه ـ أي الميت
______________________________
قال ابن سعد في الطبقات ( 7 / 4) : أخبرنا عفان بن مسلم قال : ثنا حماد بن سلمة ، قال: أخبرنا عاصم الأحول قال : قال مورق : أوصى بريدة الأسلمي أن توضع في قبره جريدتان
قال الحافظ ابن حجر : وكان بريدة رضي الله عنه حمل الحديث على عمومه ، ولم يره خاصا بذينك الرجلين
قال ابن تيمية في مجموع الفَتَاوَى: " وَكَذَلِكَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ مُحْتَسِبًا وَأَهْدَاهُ إلَى الْمَيِّتِ نَفَعَهُ ذَلِك"