جرى نقاش بيني وبين احد الاصدقاء واحببت ان انقله هنا لاتمام الفائدة لانه شبهات ترد على ذهن كثير من المسلمين العاطفيين الذي يرون فقط ان السنة هم مقابل الشيعة .... فوجب الايضاح لافهامهم خطورة تغيير العقيدة عما يعتقده اهل السنة من الاشاعرة والماتريدية ....
قال معاتبا لنا على انعقاد مؤتمر الشيشان وانه اخرج الوهابية من مسمى اهل السنة :
(انا من رأي الشخصي انه المؤتمر ...زاد الفرقه بين المسلمين وكان الأولى يكون في مؤتمر يجمع جميع الفرق السنيه لتوحيد المسلمين ومواجهة الإرهاب من جانب والإلحاد من جانب آخر)أهـ
وقال:
(انه تم تهميش كل عالم غير اشعري
انا وجهة نظري أن العوام وهم الاغلبيه لا ينتمون إلى الفكر السلفي ولا إلى الفكر الصوفي فيكفينا خلاف ونزاع ..)أهـ
وكلامه موجود في التعليقات ...
فكان ردي عليه ما يلي:
من قال لك ان العوام ليسوا اشعريين؟!! اسال اي شخص عن معني ايه ظاهرها من صفات المخلوقات ..مثل باعيننا او بايدينا سيأولها فورا دون ان يعرف انه اشعري ..سيقول لك بالعناية والرعاية للعين والقوة لليد ... لماذا ؟ لان العقيدة الاشعرية هي العقيدة السليمة التي تتقبلها اذواق البشر فيما اذا اضطر المسلم للتاويل اما اذا لم يضطر للتاويل فله ان يفوض المعنى والكيف لعلم الله..هذه عقيدتنا .... اليس كذلك
اما قولك الاختلاف البسيط بين الاشعريين والسلفيين ..فهو ليس كذلك كيف يكون بسيطا من يدعي ويعتقد ان الله جسما؟!! ولكن ليس كالاجسام
اضافة ان المشكلة الكبيرة لديهم هو انهم يخالفون جمهور أهل السنة والمسلمين الذين يقولون أن أخبار الاحاد التي لم تصل إلى درجة المتواتر لا تفيد العلم أو اليقين انما هي تفيد الظن وتوجب العمل في الاحكام والحلال والحرام ومسائل الوعظ، ولكن لا يقطع بها في مسائل الايمان والاعتقاد
بينما هم يقولون تفيد العلم ولهذا هم ضلوا في باب الصفات الخبرية اضرب لك مثالا ابن القيم صحح حديث في زاد المعاد:((فأصبح ربُّك - عزَّ وجَلَّ - يطوفُ في الأرضِ ، وخَلَتْ عليه البلادُ ...) اثبت صفة الطواف لله في الارض؟!! ومات على ذلك كما يبدو لعدم ورود اي اثر او خبر في كتبه انه تراجع عن ذلك؟؟ بينما اضطر السلفيون الجدد ان يضعفوا الحديث وماذا كانت النتيجة ؟ ان كل ما يأتي لنا شخص ويصحح حديث نأخذ به ونعتقده ثم ياتي من بعده شخص يضعف هذا الحديث فنأخذ به ونغير عقيدتنا ؟؟ نتيجة مؤلمة؟؟ هل عقيدتنا تتغير؟ اجب على سؤالي حتى تعرف مكمن الخطورة في عقيدة السلفيين وانها مغايرة لعقيدة اهل السنة ؟؟؟
في مثل هذه الامور لا تنفع العواطف ... فان حزنت على اخراج الوهابية من مسمى اهل السنة يفترض عليك حتى تكون عادلا ان تحزن اننا اخرجنا الاباضية والشيعة من اهل السنة فما الفرق بينهم كل طائفة تعتقد امورا تخالف فيها اهل السنة !!
نحن لا نقول عنهم كفارا.... انتبه نحن نقول هم مسلمون لا نكفر احدا منهم لكن للحق والحقيقة هم ليسوا على منهج اهل السنة
هذا هو خطورة العقائد وكيف ان عدم ثباتها يؤدي بنا الى تغيير عقيدتنا كل ما ضعف او صحح احدهم حديث له علاقة بما يسمى بالصفات !!
قال معاتبا لنا على انعقاد مؤتمر الشيشان وانه اخرج الوهابية من مسمى اهل السنة :
(انا من رأي الشخصي انه المؤتمر ...زاد الفرقه بين المسلمين وكان الأولى يكون في مؤتمر يجمع جميع الفرق السنيه لتوحيد المسلمين ومواجهة الإرهاب من جانب والإلحاد من جانب آخر)أهـ
وقال:
(انه تم تهميش كل عالم غير اشعري
انا وجهة نظري أن العوام وهم الاغلبيه لا ينتمون إلى الفكر السلفي ولا إلى الفكر الصوفي فيكفينا خلاف ونزاع ..)أهـ
وكلامه موجود في التعليقات ...
فكان ردي عليه ما يلي:
من قال لك ان العوام ليسوا اشعريين؟!! اسال اي شخص عن معني ايه ظاهرها من صفات المخلوقات ..مثل باعيننا او بايدينا سيأولها فورا دون ان يعرف انه اشعري ..سيقول لك بالعناية والرعاية للعين والقوة لليد ... لماذا ؟ لان العقيدة الاشعرية هي العقيدة السليمة التي تتقبلها اذواق البشر فيما اذا اضطر المسلم للتاويل اما اذا لم يضطر للتاويل فله ان يفوض المعنى والكيف لعلم الله..هذه عقيدتنا .... اليس كذلك
اما قولك الاختلاف البسيط بين الاشعريين والسلفيين ..فهو ليس كذلك كيف يكون بسيطا من يدعي ويعتقد ان الله جسما؟!! ولكن ليس كالاجسام
اضافة ان المشكلة الكبيرة لديهم هو انهم يخالفون جمهور أهل السنة والمسلمين الذين يقولون أن أخبار الاحاد التي لم تصل إلى درجة المتواتر لا تفيد العلم أو اليقين انما هي تفيد الظن وتوجب العمل في الاحكام والحلال والحرام ومسائل الوعظ، ولكن لا يقطع بها في مسائل الايمان والاعتقاد
بينما هم يقولون تفيد العلم ولهذا هم ضلوا في باب الصفات الخبرية اضرب لك مثالا ابن القيم صحح حديث في زاد المعاد:((فأصبح ربُّك - عزَّ وجَلَّ - يطوفُ في الأرضِ ، وخَلَتْ عليه البلادُ ...) اثبت صفة الطواف لله في الارض؟!! ومات على ذلك كما يبدو لعدم ورود اي اثر او خبر في كتبه انه تراجع عن ذلك؟؟ بينما اضطر السلفيون الجدد ان يضعفوا الحديث وماذا كانت النتيجة ؟ ان كل ما يأتي لنا شخص ويصحح حديث نأخذ به ونعتقده ثم ياتي من بعده شخص يضعف هذا الحديث فنأخذ به ونغير عقيدتنا ؟؟ نتيجة مؤلمة؟؟ هل عقيدتنا تتغير؟ اجب على سؤالي حتى تعرف مكمن الخطورة في عقيدة السلفيين وانها مغايرة لعقيدة اهل السنة ؟؟؟
في مثل هذه الامور لا تنفع العواطف ... فان حزنت على اخراج الوهابية من مسمى اهل السنة يفترض عليك حتى تكون عادلا ان تحزن اننا اخرجنا الاباضية والشيعة من اهل السنة فما الفرق بينهم كل طائفة تعتقد امورا تخالف فيها اهل السنة !!
نحن لا نقول عنهم كفارا.... انتبه نحن نقول هم مسلمون لا نكفر احدا منهم لكن للحق والحقيقة هم ليسوا على منهج اهل السنة
هذا هو خطورة العقائد وكيف ان عدم ثباتها يؤدي بنا الى تغيير عقيدتنا كل ما ضعف او صحح احدهم حديث له علاقة بما يسمى بالصفات !!