بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

في الهجرة: حديث العنكبوت حديث حسن



حتى الطريق الثانية من مراسيل الحسن ...
قال ابن كثير في " البداية والنهاية " (2/239) : " وهذا مرسل عن الحسن ، وهو حسن بماله من الشاهد " .

وهذا ظاهر كلام محمد رشيد رضا :أقول: فهذه مراسيل عن كبار علماء التابعين يؤيد بعضها بعضا. وفي الموضوع روايات أخرى. منها أن حمامتين عششتا على بابه...)أهـ رسائل السنة والشيعة(75/2)

تامل قول الهيثمي في " المجمع " (7/27) : رواه أحمد والطبراني وفيه عثمان بن عمرو الجزري [وثقه ابن حبان] وضعفه غيره ، وبقية رجاله رجال الصحيح .ا.هـ.

أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " ، والطبري في " جامع البيان "، والطبراني في " الكبير " والخطيب في " تاريخ بغداد " وأورده البخاري في " التاريخ الكبير "

ومما ينشرح له صدر المسلم ان جل علماء التفسير وكبار العلماء الافذاذ امثال العز بن عبد السلام والبغوي والحليمي قد ذكروه في معرض تفسير الايات في كتبهم ...بل رووه في كتبهم وتلقوه بالقبول وشرحه استدلوا به ....لذا لا يشك ان الامة تلقته بالقبول عبر القرون السابقة