كل رسول حمل معه هموم الدعوة الخالصة الى الله .. والدعوة الخالصة هي ان تخلّص وتجرّد نفسك من كل الاغيار ( قولا او فعلا او تقريرا )
والاغيار اسم لمجموع من الغير .. والغير يندرج فيه كل الاشياء من ( ذات او صفة ذات او صفة فعل او فعل) اذا خلصنا ان كل ذلك لله فان العبد يصل الى درجة عالية من الصفاء الروحي الذي عن طريقه يصل للولاية ...وثمار هذه الولاية لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فالله معهم اينما كانوا ( كنت سمعه وبصره ) يسمع بالله ويرى بالله بل يفعل بالله ( ويده الذي يبطش بها) ثم لو أقسم على الله باي شيء ان يكون لأبره الله
والاغيار اسم لمجموع من الغير .. والغير يندرج فيه كل الاشياء من ( ذات او صفة ذات او صفة فعل او فعل) اذا خلصنا ان كل ذلك لله فان العبد يصل الى درجة عالية من الصفاء الروحي الذي عن طريقه يصل للولاية ...وثمار هذه الولاية لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فالله معهم اينما كانوا ( كنت سمعه وبصره ) يسمع بالله ويرى بالله بل يفعل بالله ( ويده الذي يبطش بها) ثم لو أقسم على الله باي شيء ان يكون لأبره الله
اي نفّذ له مشيئته لان مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ }
قال الله تعالى
ولله غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
1. لا يعلم الغيب الا الله
2. كل أمر (قول او فعل) يرجع اي ينسب اليه الا الشر فهو خالقه ولا ينسب اليه تأدبا معه سبحانه وتعالى ..
3.وما دام ان كل امر عائد اليه فعلى المخلوقات التوكل عليه
4.ولان الانسان تتفاوت قوة فعل(التوكل) ما بين الاستطاعة وحق التوكل وهو الفناء التام بافعال الله لذلك فان الله ليس غافلا عن اعمالنا ومعمولنا
وثمار هذا البيان ينعقد في قلب العبد:
لا اله الا انا فاعبدون....
﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾