شبكة الرجاء الإسلامية - مجالس المذاهب: ابن تيمية الفقيه والفيلسوف

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

ابن تيمية الفقيه والفيلسوف

قيل لي:ما لنا نراك مرة تقول عن ابن تيمية إنه عالم نحرير...ومرة تنقل أقواله وتظهر تناقضها؟

فكيف يكون نحريرا ومتناقضا؟!!

قلت:يجب التفريق بين ابن تيمية الفقيه وابن تيمية الفيلسوف..

-فابن تيمية الفقيه هو عالم نحرير قرر مذهب الحنابلة وله اختيارات خالف فيها المذهب لم تعتمد في مذهب الحنابلة ولا من وجه...

-وأما ابن تيمية الفيلسوف فهو فيلسوف ملفق..قرأ الفلسفة وعلم الكلام ومذهب الكرامية..فلفق بين أقوالهم في بعض المسائل ليقرر اعتقاده..فخرج بأقوال ملفقة لم يسبقه إليها أحد..ولم يقل بها أحد..وسمات التناقض ظاهرة عليها..

كقوله بالقدم النوعي..والمكان العدمي..وقيام الحوادث بالذات..وكون الحيز صفة ذات لله..وكون القرآن حادثا....وهكذا..

فهو عالم في الفقه لا يتابع في اختياراته..

وهو فيلسوف ملفق...أوقعه تلفيقه بالتناقض في مسائل...

والله أعلى وأعلم..

كتبه أخوكم عبدالناصر حدارة.

من صفحته على الفيسبوك