توحيد الأمة !!
دعوى ولدت ميتة !! فقولهم (التوحيد اولا) او بلاد التوحيد او علماء التوحيد كذبة كبيرة ضحكوا فيها على مجموع الامة فالاصل ان كل مسلم موحد ولا يُتَخيّل وجود مسلم غير موحد ...!! وحصر التوحيد في فئة لهو أشد انواع التفرقة والفرقة عذاب!
لذلك لصحة الدعوى يجب الاعتراف بمشروعية الاختلاف في العقيدة وان منطلقها التنزيه لجناب الله تعالى ... وإلا ستبقى دعوة لا تنفع الا شعارا لاستدرار عواطف العوام ليس إلا (!!)
فهل المسلمون جاهزون لمثل هذا الاعتراف !!
عبر تتبعي لحركة التاريخ الاسلامي في رسالتي التعايش السلمي واقع غير متاح ... والاصل ان يكون الاختلاف في فروع الاصول تنوعا مستساغا ولكنه تقولب بقالب السياسة منذ العهد الاموي الى الآن...
فمثلا:
مسألة الرؤية
ان تقتصر مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى في الاخرة على صحة شرط الوجود وانها مزيد علم يخلقه الله في ذهن اصحاب الجنة كما هي عند اهل السنة بخلاف ما هو مقرر من شرط صحة الرؤية الجهة المقابلة والشعاع الساقط على جسم وانطباع ذلك على شبكية العين كلها شروط معتبرة ومعقولة!!
فالطرفان هربوا من التجسيم وادعاء المثلية لله تعالى بناء على امر الآية ليس كمثله شيء
كذلك مسألة قدم العالم
كما توصل اليها كل من الشيخ ابن تيمية في "القدم النوعي" او الشيخ الاكبر ابن عربي في "عين القدم"
لذلك دعوى ان الطوائف الاخرى معطلة دعوى غير صحيحة ولا تقوم على مستند عقلاني في ظل ما يقوم به اهل السنة في رد المتون بناء على عقيدة سابقة تشكلت لديهم فلماذا لا تُعد رد المتون عند الطوائف الاخرى من هذا القبيل ؟!
فالمعطلة حسب مفهوم التعطيل عند غلاة الحنابلة يختلف في حدوده عند أهل السنة قاطبة كما هو كذلك الامر عند الامامية او الزيدية او الاباضية او المعتزلة او الوهابية او الجهمية.... الخ الخ
والخلاصة : اذا تقرر ذلك لديكم فانه ينبغي الا نتغنى زورا وبهتانا اننا مع دعوى توحيد الامة الاسلامية...
فلن يكون هذا...
توحيد الأمة !!
دعوى ولدت ميتة !! فقولهم (التوحيد اولا) او بلاد التوحيد او علماء التوحيد كذبة كبيرة ضحكوا فيها على مجموع الامة فالاصل ان كل مسلم موحد ولا يُتَخيّل وجود مسلم غير موحد ...!! وحصر التوحيد في فئة لهو أشد انواع التفرقة والفرقة عذاب!
لذلك لصحة الدعوى يجب الاعتراف بمشروعية الاختلاف في العقيدة وان منطلقها التنزيه لجناب الله تعالى ... وإلا ستبقى دعوة لا تنفع الا شعارا لاستدرار عواطف العوام ليس إلا (!!)
فهل المسلمون جاهزون لمثل هذا الاعتراف !!
عبر تتبعي لحركة التاريخ الاسلامي في رسالتي التعايش السلمي واقع غير متاح ... والاصل ان يكون الاختلاف في فروع الاصول تنوعا مستساغا ولكنه تقولب بقالب السياسة منذ العهد الاموي الى الآن...
فمثلا:
مسألة الرؤية
ان تقتصر مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى في الاخرة على صحة شرط الوجود وانها مزيد علم يخلقه الله في ذهن اصحاب الجنة كما هي عند اهل السنة بخلاف ما هو مقرر من شرط صحة الرؤية الجهة المقابلة والشعاع الساقط على جسم وانطباع ذلك على شبكية العين كلها شروط معتبرة ومعقولة!!
فالطرفان هربوا من التجسيم وادعاء المثلية لله تعالى بناء على امر الآية ليس كمثله شيء
كذلك مسألة قدم العالم
كما توصل اليها كل من الشيخ ابن تيمية في "القدم النوعي" او الشيخ الاكبر ابن عربي في "عين القدم"
لذلك دعوى ان الطوائف الاخرى معطلة دعوى غير صحيحة ولا تقوم على مستند عقلاني في ظل ما يقوم به اهل السنة في رد المتون بناء على عقيدة سابقة تشكلت لديهم فلماذا لا تُعد رد المتون عند الطوائف الاخرى من هذا القبيل ؟!
فالمعطلة حسب مفهوم التعطيل عند غلاة الحنابلة يختلف في حدوده عند أهل السنة قاطبة كما هو كذلك الامر عند الامامية او الزيدية او الاباضية او المعتزلة او الوهابية او الجهمية.... الخ الخ
والخلاصة : اذا تقرر ذلك لديكم فانه ينبغي الا نتغنى زورا وبهتانا اننا مع دعوى توحيد الامة الاسلامية...
فلن يكون هذا...