للاسف ... قرات رسالة ... العلاقة المبكرة بين الحنابلة والاشاعرة لكاتبها فارس العجمي
فيها تجميع لكلام متعصبي الحنابلة المجسمة الذين تسللوا الى المذهب فشانوه كما قال الحنبلي ابن الجوزي الذي حاز الرئاسة للمذهب في زمنه
وتغافل عن الحنابلة الذين نقلوا اعتقاد الحنابلة الحق قبل ان ينحرف تطرفا بعد انتساب هؤلاء ومنهم الكلوذاني (432 هـ - 510 هـ )
ثانيا : فاته ان يذكر ان هؤلاء بنوا قدحهم وذمهم للاشاعرة على فهمهم المغلوط لمعتقد الاشاغرة كما يظهر من كلام ابن قدامة مثلا! فبالتحقيق تجد ان كلامه لا يمت لما يعتقده الاشاعرة في كلام الله
او اذا أحسنا الظن بابن قدامة نقول انه يقدح بالاشاعرة واللام للعهد اي ربما وجد هناك جهلة من المتحدثين وهم أشاعرة لم يفهموا مقالات الاشعري جيدا ونقلوا في مناظراتهم مع الحنابلة فهما خاطئا وعليه ذمهم ابن قدامة وغيرهم فات تكون اللام للاستغراق!!
وهذا قد حصل للطوائف الاخرى فمثلا تجد الاشعري وابن الخطيب وابن حزم يذمون الاباضية ويعتبرونهم خوارج وينسبون لهم كلاماً فاذا دققت وحققت في كتب الاباضية او اسماء شيوخهم لاتجد لهم ذكرا.. !!
وعليه؛ لحسن ظننا بعلمائنا نقول هم ينتقدون ما زعم انه اباضي في حينه! او زعم مقالتهم وهم منه براء .. وعليه يكون الحكم على العهد لا للاستغراق... هذا اذا اردنا الانصاف
وعليه؛ لحسن ظننا بعلمائنا نقول هم ينتقدون ما زعم انه اباضي في حينه! او زعم مقالتهم وهم منه براء .. وعليه يكون الحكم على العهد لا للاستغراق... هذا اذا اردنا الانصاف
ثالثا : عند البحث والتقصي عن سبب ذم هؤلاء للاشاعرة لا يحررون محل النزاع بدقة مما يثبت ان حكمهم غير منصف بل يكاد يكون صفة ملازمة للحنابلة المتعصبين دون داعي بان جهلهم بمحل النزاع. الدقيق لضبط وتحرير مذمتهم وطعنهم بالاساعرة يؤكد عدم اهليتهم بان يكونوا قضاة على المخالف اصالة
فكيف ناخذ منهم حكمهم هذا وهم يجهلون محل النزاع!؟
رابعا نسرت سابقا عن اسماء الحنابلة الذين كانوا اقرب للاشاعرة مع اختلاف في بعض الاصول التي لم تقدح بمعتقد البعض منهم وبعضهم كان ممن حاز وجها في المذهب لا يحضرني الاسماء الان
خامسا محاولة الحشوية اظهار ان المذهب الحنبلي ككل يذم الاشاعرة محاولة شنشنة نعرفها من اخزم
والا اين نذهب من محققي المذهب كالحجاوي والبهوتي ومرعي وابن عوض واللبدي وابن عادل.. وكلهم من فضلاء الحنابلة واقرب للاشاعرة