قاعدة في التشبه بغير المسلمين : عند أهل السنة :
التشبه بغير المسلمين عامة واليهود والنصارى خاصة ليس على اطلاقه عند اهل السنة كما يفعل الحشوية .. ّ!!
حتى ابن تيمية جوّزه لمن يسكن عند الكفار للمصلحة الراجحة الصالحة لذلك كمنع ضرر عليه او على المسلمين فله ان يتشبه بهم .. (اقتضاء الصراد 471)
اما اهل السنة متفقون ان الضابط عام يبنى ليس لسد الذرائع كما عند ابن تيمية بل مقيسا على اصل المسألة اذا وافقت شرعنا الكريم...
(1). قال سلطان العلماء العز ابن عبدالسلام :
يختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا ..
وما فعلوه على وفق العرب او الايجاب او الاباحة في شرعنا فلا يُترك لاجل تعاطيهم اياه فان الشرع لا ينهى عن التشبه بمن يفعل ما أذن الله فيه". أهـ
(كتاب الفتاوى ص45 مسألة 13)
(2). قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: "هذا فيما نهى الشرع عنه وذمه من أمرهم وحالهم". (شرح مسلم 163/8)
(3) قال ابن عابدين في رد المحتار
وكراهة التشبه بأهل البدع مقررة عندنا أيضا لكن لا مطلقا بل في المذموم وفيما قصد به التشبه بهم (حاشيته 753/6).