قول ابن تيمة : - فاعل على الدوام(1)
❶ يلزمه ان الله ليس فاعلا مختارا أي لا اختيار بين الخلق وعدم الخلق
- وبالتالي يلزمه عجز في الارادة
❷ أن الله موجب بالذات لا يصح الله بلا فعل وقد صرح خالقية الله من لوازم ذاته
- يلزم منه أن يكون الله محتاجا لخلقه لاستكمال لوازم ذاته
- أن الله لا يقدر على فناء العالم والبقاء وحده وإلا لزم انقطاع دوام فعل الخلق
- • يلزم من عدم القدرة على فناء العالم عجز في القدرة
❸ تسلسل الأفعال يلزم منه تسلسل الإرادة
- يلزم تسلسل الأسباب لأن الإرادة هي سبب موجب لإيجاد العالم .
❹ يلزمه : ازلية الزمان
①- أوجب التسلسل في الأفعال القائمة بذات الله وجوّزه في المفعولات القائمة في العالم(2)
o يلزمه القول : حوادث لا أول لها
o وبقدم نوع العالم(3)
② - العالم غير مسبوق بعدم أصلي(4)
③ - الإرادة عند ابن تيمية أنها تختار ما ستخلقه من الممكنات
o أنها تختار أن تخلق أو لا تخلق..وهذا عجز في الإرادة
④ - تسلسل الأفعال يلزم منه تسلسل الإرادة
والصحيح الذي عليه أهل السنة والجماعة هو ان الله قادر على الفعل ... والقدرة أزلية فرار من هذه الالزامات الخطيرة...
......................................................................
الهوامش
(1) درء التعارض
(2) اجاب عليها : الخلق له بداية متعاقبة بعد فعل الخلق الدائم أزلا والخلق مسبوق بعدم نفسه..والله سابق على خلقه زمنا سبق الفعل للمفعول..كسبق فعل كسر الزجاج على انكساره
(3) قال انه ذهني لا وجودي أما أفراد العالم وجودية حقيقية فحادثة متعاقبة مع فعل الخلق الدائم منذ الأزل
(4) أي أن الله أزلا لم يكن وحده ولا شيء معه..بل كان أزلا مع خلقه المتعاقب لفعله الأزلي