قال ﷺ (لا يمس القرآن إلا طاهر)
من عدة طرق عن عبدالله بن ابي بكر وعبدالله بن عمر وثوبان مولى رسول الله...وعمرو بن حزم (أن لا تمس القرآن إلا على طهر)
حسنه الامام احمد وقال ابن عبدالبر : تلقاه العلماء بالقبول والعمل وهو عندهم أشهر وأظهر من الإسناد الواحد المتصل (الاستذكار 2/458 )
حسنه الإشبيلي (الأحكام الصغرى 135 )
حسنه ابن قدامة (المغني 1/203 )
حسنه ابن دقيق العيد (الإمام 2/414 )
حسنه ابن الملقن (شرحه البخاري 5/26)
حسنه الهيثمي (مجمع الزوائد 1/281)
حسنه الزيلعي (نصب الراية 1/197)
وآخرون ...
وهذا على سبيل الاختصار لا الحصر
وجوابنا على من طعن به على انه مرسل..... ان منهج المتقدمين من السادة الاحناف والمالكية بقبول المرسل مطلقا وكيف وهذا يوافق اصل قراني بالآية الكريمة : {لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ} والشافعية والحنابلة قبول المرسل من رواية الثقات من عدة طرق تعضد بعضها ....
لذلك تلقاه العلماء بالقبول والعمل وهو أشهر وأظهر من الاسناد المتصل !!
ولا خلاف بان المقصود بالطهر هو الطهر الاكبر ( جنابة حيض نفاس)
والخلاف على الحدث الاصغر اي مس و قراءة القران بغير وضوء .
.
1. (المالكية والشافعية ) يحرم مس الغلاف المتصل به او حمله باي وسيلة كصندوق او على كرسي او طاولة صغيرة او علاقة او كيس ويحرم تحريكه من مكان إلى مكان
2. (الاحناف والحنابلة) : اذا اراد ان يحركه بحائل او شيء منفصل كعود طاهرين ولا يحرم مسه اذا كان داخل صندوق او غلاف منفصل ويجوز حمله بعلاقة أو وعاء
.
كتبه : زياد حبوب ابو رجائي
#المذاهب_الاربعة .. #مجالس_المذاهب