في آذان الفجر...
السؤال : ماذا نردد عند قول المؤذن : "الصلاة خير من النوم"
الجواب : الجمهور ( الشافعية والأحناف والحنابلة) : صدقت وبررِت
وانفرد المالكية بعدم ترديد العبارة نفسها او عبارة صدقت وبررت
-------------------------------------------
1. الاحناف : صَدَقْتَ وَبَرِرْتَ (بكسر الراء) أولى من فتحها
وقيل : أو فِي الاولى : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَفِي الثانية : صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ
2. الحنابلة : صدقت وبررت او صدقت وبالحق نطقت ونحوه
3. الشافعية : صدقت وبررت هذا هو "المشهور" من المذهب أو كما يقول المؤذن ولا يبدلها بقوله صدقت وبررت وهذا في "الصحيح" من المذهب كما يقول المؤذن؛ لأنه لم يستثنه من الحديث ( إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول) رواه البخاري
وقيل: إنه يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة خير من النوم، وحكاه الروياني والرافعي
4. المالكية : المشهور من المذهب لا يحكي: " الصلاة خير من النوم " قطعا
فتندب عندهم حكاية ألفاظه الاولى حتى شهادة ان محمد رسول الله فيقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.
ولا يحكي الحيعلتين ولا ما بعدهما من تكبيرة وتهليلة ولا يحكي الصلاة خير من النوم
..................
وَالْأَصْل فِي ذَلِك خبر إِذا قَالَ الْمُؤَذّن الله أكبر الله أكبر قَالَ أحدكُم الله أكبر الله أكبر ثمَّ قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ثمَّ قَالَ أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله ثمَّ قَالَ حَيّ على الصَّلَاة قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ثمَّ قَالَ حَيّ على الْفَلاح قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ثمَّ قَالَ الله أكبر الله أكبر قَالَ الله أكبر الله أكبر ثمَّ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله من قلبه دخل الْجنَّة رَوَاهُ مُسلم
فهو مبين للمجمل
يعضده ما جاءت في حديث ضعيف ذكره ابن الرفعة ولم يورد الخبر بتمامه مما اعترض عليه ابن حجر والدميري وابن الملقن انه لاصل لهذا الحديث واجاب على ذلك الرملي ان من الاصول في ذلك ان حجة من يحفظ على من لا يحفظ .
وبالقياس على حديث مسلم فيما رواه عن القول عند الحوقلتين
ومعناهما: إظهار العجز، وطلب المعونة منه في كل الأمور.
وهو حقيقة العبودية
فقيس على ذلك معنى صدقت وبررت عند قول الصلاة خير من النوم
فيكون استحسانا بالقياس لا استحسانا من هوى بلا دليل كما يروّج له الحشوية!!
..................
وَالْأَصْل فِي ذَلِك خبر إِذا قَالَ الْمُؤَذّن الله أكبر الله أكبر قَالَ أحدكُم الله أكبر الله أكبر ثمَّ قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ثمَّ قَالَ أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله ثمَّ قَالَ حَيّ على الصَّلَاة قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ثمَّ قَالَ حَيّ على الْفَلاح قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ثمَّ قَالَ الله أكبر الله أكبر قَالَ الله أكبر الله أكبر ثمَّ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله من قلبه دخل الْجنَّة رَوَاهُ مُسلم
فهو مبين للمجمل
يعضده ما جاءت في حديث ضعيف ذكره ابن الرفعة ولم يورد الخبر بتمامه مما اعترض عليه ابن حجر والدميري وابن الملقن انه لاصل لهذا الحديث واجاب على ذلك الرملي ان من الاصول في ذلك ان حجة من يحفظ على من لا يحفظ .
وبالقياس على حديث مسلم فيما رواه عن القول عند الحوقلتين
ومعناهما: إظهار العجز، وطلب المعونة منه في كل الأمور.
وهو حقيقة العبودية
فقيس على ذلك معنى صدقت وبررت عند قول الصلاة خير من النوم
فيكون استحسانا بالقياس لا استحسانا من هوى بلا دليل كما يروّج له الحشوية!!
