ما يربط القضاء بالقدر هو الارادة التنجيزية
ويفترقان بالعلم والقدرة التنجيزية
فالقضاء يتعلق بالعلم التنجيزي بينما القدر يتعلق بالقدرة التنجيزية
تعلق القدرة التنجيزي مرتب في التعلق والحصول على تعلق الإرادة التنجيزي
تعلق الإرادة مرتب على تعلق العلم في التعلق أيضا لا في الوجود، لأن الواقع أنهما قديمان
وهذا معنى قولهم يجب الإيمان بالقضاء والقدر
لأن حقيقة القدرة صفة أزلية يتأتى بها إيجاد كل ممكن وإعدامه على وفق الإرادة
وحقيقة الإرادة صفة أزلية يتأتى بها تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه على وفق العلم
تعلق القدرة فرع عن تعلق الإرادة أي تابع له ومتأخر عنه في التعقل لا في الزمان بمعنى أن العقل لا يدرك قادرا إلا مريدا
كذلك تعلق الإرادة فرع عن تعلق العلم أي تابع له ومتأخر عنه في التعقل لا في الزمان أي أن العقل لا يمكن أن يتعقل مريدا إلا بشرط كونه عالما.
لذلك لا يلزم من قول أهل السنة الأشاعرة من ان الله خالق أفعال العباد كما شرحناها سابقا من الزام كون الانسان مجبور على فعله