السؤال هل الجلوس قبل الدفن للميت ؟
الجواب :
وردت عدة احاديث في زياجة ثقة والخلاف في زيادة اليقة كما معلوم مشتهر عند الفقهاء وعليه كانت اختلاف المذاهب الاربعة في الحكم
فذخب الاحناف والحنابلة الى كراهة الجلوس قبل ان توضع الجنلزة على الارض وذهب المالكية والشافعية بانه لا بأس في الجلوس قبل الدفن و قبل ان توضع على الارض
وبالنظر الى فقه الاحاديث التي رويت نجد انها كلها تلتقي في مسألة الارض وزيادة العلم التي تاتت من روايات بعد الدفن
على هذا النحو :
الحديث : فلا تجلِسوا حتى تُوضعَ (زواية)
بالأَرْضِِ (رواية)
في اللَّحْدِ (رواية)
حتَّى يُفْرَغَ مِنْها (رواية)
حتَّى تُدْفَنَ. (رواية)
والملحظ في ذلك كما يلي :
1. سفيان أحفظ من محمد بن خازم الضرير فقدموا رواية بـ"الأرض"
وممكن جمعها ان اللحد كذلك يشمل الارض فيكون رواية اللحد في المعنى
وعمل الصحابة فعن البراء بن عازب: (أنه كان في جنازة وكان يلحد لها فجلس وجلسوا معه)
2. تقديم الأكثر من الزيادات بغض النظر عن الأحفظ منهم لأن الكثرة تقوم مقام الأحفظ فيكون توجيه الجمع كما يلي :
تكون رواية الارض مختصرة وتعني ارض اللحد . بشاهد روايات "حتى تدفن" و "حتى يفرغ منها" وكلها من جنس المعنى في اللحد
3. يجوز الجلوي قبل وضعها
لحديث : عند ابي داود وسكت عنه اب صالح للاحتجاج واقل احواله حسن ( فَمرَّ بِهِ حبرٌ منَ اليَهودِ ، فقالَ : هَكَذا نَفعلُ ، فجلَسَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، وقالَ : اجلِسوا خالِفوهم
قال الترمذي: روي عن بعض الصحابة "أنهم يتقدمون الجنازة فيجلسون قبل أن تنتهي إليهم"
الحنابلة : حتى تُوضَعَ. يعْنِى، يُكْرَهُ ذلك، بالأرْضِ للدَّفْنِ. وهذا المذهبُ. نقَلَه الجماعةُ. وعنه، حتى تُوضَعَ للصَّلاةِ. وعنه، حتى تُوضَعَ فى اللَّحْدِ.
الأحناف : وَكُرِهَ الْجُلُوسُ قَبْلَ وَضْعِهَا عَنْ الْأَكْتَافِ
المالكية والشافعية : لا بأس أن يجلس الماشي قبل أن توضع الجنازة ، وجاز البقاء على القيام حتى توضع