يصلح لا صالح الفرق كبير
الاول يزول اذا زالت الذنوب واستغفر او تاب وندم ... الخ
فالذنوب حجز لها وليست نفي للصلوحية التي في القلب فكل قلب صالح ان يستقبل الانوار ولكن التنجيز يكون حسب حالته ...
حتى الكفر ما هو الا ستر وغطاء عن مشاهدة الرب الحق فيضل لاجل عدم ورود الانوار الربانية عليه ...
(1) . فقول اهل العرفان والتصوف : فقولهم : ليس كل قلب يصلح ) عند التجيز لا عند الصلوحية
فنقول ان الله يهدي من شاء ويضل من شاء اي ان الله يهدي من شاء الهداية ويضل من شاء الضلال ... هذا فهمنا نحن اهل السنة للمسألة
(2). فانوار الله وهو نور السموات والارض وانواره للعباد كافة جميعا دون استثناء مؤمن وكافر فالقلب كما خلقه الله صالح من حيث امكانية ذلك لكن الكافر يحجبه بستر وغطاء سميناه الكفر لذلك يقول الحلاج وابن عربي ليس ثمة كفر الا وتحته ايمان من هذه الوجه يصح قولهم ثم يحجبه المؤمن بالذنوب وكلما كثرت كان الغباش اكبر ..