يكثر المصطلح في علم الكلام وعلم المنطق مما يترتب عليه الدور او التسلسل بقولهم عقبها : (وهو باطل) ، فلماذا يبطلونه ؟
الجواب :
(1). لأن العقل فيما لا يتحصّل منه نتيجة أو جواب سواء قطعي او ظني فلا يتقبله فهو باطل من وجه عدمية الجواب ..
ويسمى في بعض الوجوه "الجدل البيزنطي"
كايهما كان اولا : الدجاجة او البيضة ؟
(2). فالقرآن قطع التسلسل بخلق آدم لجنس البشر
وقطع التسلسل بخلق العالم لجنس الأشياء التي شيّأها الله فكانت بمشيئته او إرادته وفق علمه الأزلي
فالامتناع عقلا - لا سمعا
(3). ويستفاد منه اثبات الوحدانية لله تعالى كون امتناع التوصل لنتيجة في السؤال من خلق الله ؟
فلو فرضنا ان الله مخلوق فانه يلزم منه خالق وسيتجدد السؤال من خلق خالق الخالق الذي هو الله فلن يتاتى جوابا حتى يتسلس الى ما لا نهاية ...
فكون لاجواب او لا نتيجة فهو باطل
.