زعم ابن حزم في المحلى انّ سادتنا المالكية خالفوا أصلهم في عمل أهل المدينة في مسائل . !!
والحقيقة : أن هذه من تشغيبات ابن حزم على المذهب المالكي كما شاغب كثيرا على مذهب السادة الأحناف .. من قبل (!!)
-وللأسف- ظهر فيها باحثا ليس له مُكنة في التحقيق العلمي ...
لأن أصغر طالب علم يعرف أن التحقيق عند ساداتنا المالكية في عمل اهل المدينة انه على "مراتب في الاحتجاج"؛ ولم يؤخذ كوحدة متكاملة
ومن هذه المراتب كما حققها علماؤنا ، ومنهم القاضي عياض وغيره ، رحمهم الله تعالى:
- العمل النقلي عن رسول الله ﷺ
- العمل القديم في المدينة
- العمل المتأخر في المدينة
- العمل الذي يرجح أحد الحديثين المتعارضين
- العمل الذي عليه علماء المدينة باجتهاداتهم وقياساتهم ...
- العمل على استحسان عمل مقابل عملين لاهل المدينة او علمائها ..
.
قلت :
... ولابن حزم مشاغبات لا تليق به كعالم ومجتهد وكان الأولى به ان يترك انتقاد المذاهب المعتبرة والتي اتفق المسلمون على جلالتها لانضباط قواعدها ومنهجها
فاهل المذهب ادرى بمذهبهم ..
كما أهل مكة أدرى بشعابها ..!!
.
.
والحمد لله على الاسلام والسنة