الحديث : قال صلى الله عليه وسلم
إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها، ولا يدع أحداً يمر بين يديه.
والشاهد "يدنو"
وحديث عند البخاري
«كَانَ بَيْنَ مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَيْنَ الجِدَارِ مَمَرُّ الشَّاةِ».
وروي «كَانَ جِدَارُ المَسْجِدِ عِنْدَ المِنْبَرِ مَا كَادَتِ الشَّاةُ تَجُوزُهَا»). وهذا يعني كان ضيقًا جدًّا، وإذا أراد أن يسجد تأخر
فلا حد للمسافة من شبر لاحتمال الضيق كما ذكرت اعلاه ويحتمل الممر الطبيعي
فتكون المسافة حوالي 50 سم تقريبا بالقياسات المعاصرة
والحكم يكون : أقله ممر الشاة، وأكثره ثلاثة أذرع
وقالوا بثلاث اذرع اي ما يقارب 150 سم متر ونصف
لان بعض الروايات فيها شيء من هذا
لحديث بلال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في الكعبة وبينه وبين الجدار ثلاثة أذرع
وقد روي عن ابن عمر انه صلى في الكعبة وكان بينه والجدار ثلاث اذرع