عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من زار قبري وجبت له شفاعتي "
هذا الحديث رواه الدارقطني في "سننه" (2/278 ) , ومن طريقه القاضي عياض في " الشفا " (3/83 ), والحكيم والترمذي في " النوادر "( 148 ) والعقيلي في " الضعفاء " (4/170), والدولابي في " الكنى " (2/64)
وأقل ما يقال في هذا الحديث أنه حسن ,
وقد قال الحافظ السيوطي في " المناهل " (208): له طرق وشواهد حسَّنه لأجلها الذهبي , وقال العلامة المناوي في " فيض القدير شرح الجامع الصغير" (6/140) ,قال الذهبي: طرقه لينة , لكن يقوي بعضه بعضاً .
قال الملا علي القاري: حديث ابن عمر له طرق وشواهد حسنه الذهبي لأجلها , وصححه جماعة من أئمة الحديث ( شرحه على الشفا 3/842).
ونقل الخفاجي أن الذهبي حسنه , كذا في" شرح الشفا" 3/511) ومما يدل على هذا ذكر الأئمة له في الفضائل وعدم إدخاله في الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة .
وممن ذكره في الفضائل والمناسك الحافظ الضياء المقدسي في" فضائل الأعمال" في فضل زيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم413/414,
والحافظ ابو عبد الله الحليمي في" الشعب "(2/13), والإمام الرافعي في "المناسك" (2/267) التلخيص الحبير, والإمام النووي في المناسك في كتاب" الإيضاح"(489), وابن الملقن في "تحفة المحتاج"(2/189).
قال الإمام السبكي بعد ذكر طرق الحديث: وبذلك يتبين أن أقل درجات هذا الحديث أن يكون حسناً إن نوزع في دعوى صحته
( كذا في شفاء السقام )
اشكر الاخوة الذين قاموا بتخريج هذا الحديث كما نقلته لكم اعلاه
اشكر الاخوة الذين قاموا بتخريج هذا الحديث كما نقلته لكم اعلاه