قال الامام : "عَمِلتُ هذا الكتاب إماماً" ... كانوا قديما لا يقولون متفق عليه الا اذا وجد الحديث في البخاري ومسلم وعند احمد... وقال لابنه عبدالله :قصدت في "المسند" الحديث المشهور...يا بني تعرف طريقتي في الحديث, لست أخالف ما ضعف, إذا لم يكن في الباب ما يدفعه.......قال الإمام احمد رضي الله عنه: (إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث, فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله فارجعوا إليه, فإن كان فيه, وإلا فليس بحجة).[خصائص المسند| للمديني ص 4]
والخلاصة : الخطأ في الحكم لأختلاف المنهجية في طريقة المتاخرين عن المتقدمين(!!) في انتهاك المسند ... والله المستعان
ومن يقبل على نفسه ان يكون بمرتبة شعرة في لحية أحمد ؟؟!!