من المستحبات في المذهب الحنفي والشافعي والمرغوبات في المذهب المالكي ووافق الحنابلة الجمهور في استحباب صومها، وتزول كراهة إفراد صيام رجب عند الحنابلة بفطر يوم فيه.
والحديث عند احمد والنسائي : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ » قال الفقهاء ان الاستحباب من دلالة الاقتران بين طرفي العطف والواو على اصلها تقتضي الاشراك في الحكم في ظل وجود معنى تام لا ينقصه من قوة قرينة والاشراك في الحكم هو الصوم وليس الفرض وذلك لوجود مرجحات خارجة عن النص تقتضي الجمع بين الادلة وهو حديث رواه ابن ماجة وثبت عن ابن عباس انه نهى عن صوم رجب كله من باب التعظيم لهذا الشهر الذي كانت العرب تصومه في الجاهلية
واستدل اهل السنة بما أخرجه البيهقي والأصبهاني عن أبي قلابة رضي الله عنه قال: في الجنة قصر لصوام رجب قال البيهقي: موقوف على أبي قلابة وهو من (رتبته من أئمة التابعين من الطبقة الثالثة) التابعين فمثله لا يقول ذلك إلا عن بلاغ عمن فوقه ممن يأتيه الوحي(الدر المنثور 185/4)
أخرج مسلم وأبو داود عن عثمان بن حكيم رضي الله عنه قال: سألت سعيد بن جبير رضي الله عنه عن صيام رجب فقال: اخبرني ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم
وقال النووي في شرح مسلم(39/8) :لم يثبت في صوم رجب ندب ولا نهي بعينه
وقال الشوكاني : وَلَا يَخْفَاكَ أَنَّ الْخُصُوصَاتِ إذَا لَمْ تَنْتَهِضْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِهَا انْتَهَضَتْ الْعُمُومَاتُ، وَلَمْ يَرِدْ مَا يَدُلُّ عَلَى الْكَرَاهَةِ حَتَّى يَكُونَ مُخَصِّصًا لَهَا(نيل الاوطار 293/4)
واستدل اهل السنة بما أخرجه البيهقي والأصبهاني عن أبي قلابة رضي الله عنه قال: في الجنة قصر لصوام رجب قال البيهقي: موقوف على أبي قلابة وهو من (رتبته من أئمة التابعين من الطبقة الثالثة) التابعين فمثله لا يقول ذلك إلا عن بلاغ عمن فوقه ممن يأتيه الوحي(الدر المنثور 185/4)
أخرج مسلم وأبو داود عن عثمان بن حكيم رضي الله عنه قال: سألت سعيد بن جبير رضي الله عنه عن صيام رجب فقال: اخبرني ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم
وقال النووي في شرح مسلم(39/8) :لم يثبت في صوم رجب ندب ولا نهي بعينه
وقال الشوكاني : وَلَا يَخْفَاكَ أَنَّ الْخُصُوصَاتِ إذَا لَمْ تَنْتَهِضْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِهَا انْتَهَضَتْ الْعُمُومَاتُ، وَلَمْ يَرِدْ مَا يَدُلُّ عَلَى الْكَرَاهَةِ حَتَّى يَكُونَ مُخَصِّصًا لَهَا(نيل الاوطار 293/4)