السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
ماحكم الشرع الحنيف فيمن يعالج مرضى العين والسحر والمس عن بعدوعن قرب بالاستعانة بمن يملكمهم من الجن حسب دعواه وماحكم من صدقه واتى به لمعالجة مرضاه وروج له بين الناس
أفيدونا بجواب شاف مدعم بالأدلة جزاكم الله خيرا ونفعنابعلومكم في الدارين
وعليكم السلام .... ان شاء الله لاحقا اجيبك
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
اضافة الى طلبه مبالغ كبيرة يسميها فداءالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب :
قال الامام أحمد في الرجل يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم ومنهم من يخدمه: ما أحب لأحد أن يفعله تركه أحب إلىّ. اهـ
وقال ابن تيمية بالجواز بالاستعانة في الامور التي فيها فائدة
واجمع الفقهاء لا يجوز الاستعانة بالجن في الأمور المحرمة كالسحر والشعوذة والكهانة وإلحاق الأذى بالناس ظلماً وعدواناً
قال مالك: يُنهى الذي يزعم أنه يعالج المجانين بالقرآن؛ لأن الجان من الأمور الغائبة، ولا يعلم الغيب إلا الله
وقال لا يجوز الجعل على إخراج الجان من الرجل؛ لأنه لا يعرف حقيقته ولا يوقف عليه، ولا ينبغي لأهل الورع الدخول فيه، وكذلك الجُعل على حل المربوط والمسحور