اصول الفقه تقتضي رد افتراء عثمان الخميس بان القمر ليس في السماء
جهله المحقق في هذا الفيديو هو لا يفهمون اصول فقه ابدا ولو فهم علم اصول الفقه لما توصل الى هذا الجهل...
فرد كلامه جملة وتفصيلا من علم الاصول ... فالقياس الذي اجراه على الايات بخصوص تناوب حروف الجر قياس فاسد وباطل ولا يقبل به اقل طالب علم يفهم بعلم الاصول وهو قياس مع الفرق!! فصرف معنى حروف الجر عن اصلها في الايات التي ضربها مثلا يجوّزها علماء النحو لاستساغة ذلك عقلا بحيث لا يتصور من دلالة الظاهر انها كذلك فتؤول وفق منطق العقل الذي غيّبوه الحشوية بالكلية... فالصلب يكون على الجذع {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}... والمشي يكون على الارض {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا }.. فالتناوب هنا والتاويل فرض لان العقل لا يسوّغ المعنى المتبادر من الايات والا اتهمنا القران انه ياتي بنصوص لا يسوغها العقل!! لذلك اوجب المفسرون ان يجري التفسير وفق قوانين اللغة التي اتى بها القران يحتمل ما تحتمله اللغة اذ انه لا يمكن تصور ان الله خاطبنا بهذه اللغة دون ادراك ان لها قوانين وقواعد عرفها العرب وساروا عليها في فهم النصوص...وهكذا...
بينما الفرق في اية القمر{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} يسوغه العقل واللغة والمنطق اولا ثم انه لا يجوز صرف حرف الجر عن معناه الاصلي وهو الظرفية بدون صارف معتبر ومؤثر وهنا لا يوجد .. وعليه يبقى الحرف بالمعنى الاصلي ولا يجوز تأويله تعسفيا لمجرد الهوى...
فكم هوى من اناس فسّروا القرآن بالهوى !!