قال المزي في تهذيب الكمال :
أم الحصين بنت إسحاق الأحمسية جدة يحيى بن الحصين ، لها صحبة . اهـ .
و قال المزى :
روت عن : النبى صلى الله عليه وسلم و شهدت معه حجة الوداع .
روى لها الجماعة سوى البخارى .
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، و أبو الغنائم بن علان ، و أحمد بن شيبان ،
قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعى ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنى أبى ،
قال : حدثنا محمد بن سلمة ، عن أبى عبد الرحيم ، عن زيد بن أبى أنيسة ، عن يحيى ابن الحصين ، عن جدته أم الحصين ، قالت :
" حججت مع النبى صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ، فرأيت أسامة و بلالا أحدهما أخذ بخطام ناقة النبى صلى الله عليه وسلم و الآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة " .
أخرجه مسلم من حديث معقل ، عن زيد بن أبى أنيسة .
و رواه أبو داود ، عن أحمد بن حنبل ، فوافقناه فيه بعلو .
و ليس لها عنده غيره .
و رواه النسائى ، عن عمرو بن هشام الحرانى ، عن محمد بن سلمة ، فوقع لنا بدلا عاليا .
و به ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنى أبى ، قال :
حدثنا أبو قطن ، قال : حدثنا يونس يعنى ابن أبى إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن أم الحصين الأحمسية ، قالت :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع يخطب على المنبر عليه برد له قد التفع به من تحت إبطه ، قالت : فأنا أنظر إلى عضلة عضده ترتج ، فسمعته يقول : يا أيها الناس اتقوا الله و إن أمر عليكم عبد حبشى مجدع فاسمعوا له
و أطيعوا ما قام فيكم كتاب الله " .
أخرجه الترمذى من حديث الفريابى ، عن يونس ، فوقع لنا عاليا ، و قال : حسن
صحيح ، و ليس لها عنده غيره ، و الله أعلم . اهـ .
ْ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي