اساس المشكلة بيننا وبينهم ...:
التيمية والوهابية مقابل اهل السنة والجماعة .. والفروقات بينهم ممكن حصرها في النقاط التالية
1. يفوضون الكيف فقط ويثبتون المعنى ..!!
اهل السنة يفوضون المعنى والكيف لعلم الله كما جاءت عن السلف في القرون الاولى ان (تفسيرها قراءتها) واعتقد معروف لديكم ما معني قراءتها.. القراءة لا تعني ان تقدم لها تفسيرا مفسرا كما هي حقيقة اللفظ يعني عين اما ان تقرأها عين او وجه وعندما تسأل تقول عين على مراد الله ... مش مطلوب منك ان تقول عين ليست كاعين المخلوقات ولا يد ليست كيد المخلوقات... الخ .... لان الله خاطبنا على لغتنا العربية وقال بلسان عربي مبين... يعني على مقتضة لغة العرب وما جرى فيه من مجازات وكنايات واستعارات ..لا يؤخذ اللفظ على حقيقته !!
2. انهم يقولون ان خبر الاحاد يفيد العلم
وقد شرحت لك مساويء هذا البند
3. اي فعل ينسبونه لله على انه صفة من صفاته تعالى الله حتى لو كان فيه نقص مثال : حديث لا يمل الله حتى تملوا قال ابن عثيمين وقبلها الشيخ محمد ابراهيم :من نصوص الصفات،
، وهذا على وجه يليق بالباري لا نقص فيه ، كنصوص الاستهزاءِ والخداع فيما يتبادر)
اقنعني اولا ان فعل (الملل ) ليس نقصا بحق الادمي ثم تبنى هذا الكلام بحق الله سبحانه وتعالى !!!...فعل ملل هو بحد ذاته يحمل النقص لانه سعور بالسآمة والضجر...
فكيف يحق لنا ان نقول ملل ليس كمللنا ...شيء مؤسف حقا
تخبطهم في مسألة الصفات لا تقنع عاقل !!
اي فعل فيه نقص يحرم ان ينسب الى الله لانه ليس كمثله شيء هذا قول اهل السنة ....