(كان الله ولا شيء معه)
قرر علماء العربية ان الفعل "كان" يقتضي الازلية اي لا بداية للفعل.!! قال الطيبي : قال الطيبي: " لفظة كان في الموضعين - يعني " كان الله" و"كان عرشه على الماء"- بحسب حال مدخولها، فالمراد بالأول: الأزلية والقدم، وبالثاني الحدوث بعد العدم"
لكن الشيخ ابن تيمية وتابعه الشيخ محمد بن عبدالوهاب اختارا : (ولا شيء قبله) ....
وقد رد عليهما العلماء من قبل زهاء 1000 عام او يزيد وعلى رأسهم الحافظ ابن حجر رحم الله الجميع ..كون انه يتبادر للذهن من لوازم لفظ ومعنى (قبل) ان يكون شيئا معه!! لذلك اقتضى الجمع بين الروايات كما قال الامام ابن حجر رحمه الله و يمنع الترجيح.....
وقد رد عليهما العلماء من قبل زهاء 1000 عام او يزيد وعلى رأسهم الحافظ ابن حجر رحم الله الجميع ..كون انه يتبادر للذهن من لوازم لفظ ومعنى (قبل) ان يكون شيئا معه!! لذلك اقتضى الجمع بين الروايات كما قال الامام ابن حجر رحمه الله و يمنع الترجيح.....
وظاهر المعنى يقتضي بالقول [بقدم العالم] ؛ لأنه يقول بحوادث لا أول لها (تسلسل الحوادث) اي كل محدث له حادث ووجود حوادث لا أول لها !!وبالتالي لا بداية لذلك !!
(1) الذهبي : لا خلاف بين المسلمين جميعا أن الله تعالى كان [ولا شيء, معه] لا عرش ولا كرسي ولا سماء ولا أرض, ثم خلق الله تعالى الخلق مختصر العلو ص51
(2) قال الإمام مالك: والّذي يجب أنّ يُعْتَقَد في ذلك: أنّ الله كان ولا شيءَ معه، ثمَّ خَلَقَ المخلوقات من العَرشِ إِلى الفَرْشِ، فلم يتغيَّر ، ولا حدثت له جِهَة منها، ولا كان له مكان فيها، فإنّه لا يَحُول ولا يَزُول، قُدُّوسٌ لا يحولُ ولا يتغَيَّر. (المسالِك في شرح مُوَطَّأ مالك 3/451)
(3) قال الحافظ: إن هذه المسألة من مستشنع ما ينسب لابن تيمية .... قضية الجمع بين الروايتين، تقتضي حمل هذه على رواية: "ولا شيء غيره"، لا العكس، والجمع يقدم على الترجيح بالاتفاق" (فتح الباري (13/410) لان لفظ ولا شيء معه بلفظ ولا شيء غيره بمعناها.
وقال : وفي رواية أبي معاوية ’كان الله قبل كل شيء’ وهو بمعنى ’كان الله ولا شيء معه’ وهي أصرح في الرد على من أثبت حوادث لا أول لها كابن تيمية
وقد سكت ابن حجر رحمه الله عن التعليق على هذا الخبر اقرار منه وموافقة على اضطراب عقيدة ابن تيمية في الصفات ونشوء الكون
قال في فتح الباري(11/9) :ان السكوت المشعر بالتقرير يقوم مقام القول .. اي كأنه قال هذا الخبر
وقد سكت ابن حجر رحمه الله عن التعليق على هذا الخبر اقرار منه وموافقة على اضطراب عقيدة ابن تيمية في الصفات ونشوء الكون
قال في فتح الباري(11/9) :ان السكوت المشعر بالتقرير يقوم مقام القول .. اي كأنه قال هذا الخبر