اهل [الاحسان والصفا] يعتقدون ان صفات الله معانٍ وليست أعيان (!!)
الاثر الصحيح عن الامام مالك رضي الله عنه :لما سئل عن صفات الله سبحانه وتعالى:[أمِرُّوها كما جاءت بلا كيف] ,,,,,,,,, والمقصود [بالكيف] ..... :-
كما في لسان العرب ومختار الصحاح : جعل له كيفيّةً معلومة .. كيَّف الشّيءَ : أحدث تغييرًا فيه يؤدِّي إلى انسجامه مع [نوع] أخر لا يتبدّل ... لذلك ارتبط معنى الكيف بالكم في لغة العرب فالكم والكيف اي العدد والنوع !!
للتوضيح : يد الله ... [الكيف] ان تجعلها [نوعاً معلوماً ] مثل: يد المخلوقات اي تجعل له جسما كالمخلوقات من يد وساق ووجه وعين واصابع !!!
ويصرف معناها حسب مقتضيات اللغة بان المعنى ارادة الله او قوة الله
تعالى الله عما يصفون
لذلك ورد عن الامام مالك ما يؤكد هذا الفهم لعبارة [بلا كيف ] :
سئل الإمام مالك عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال (ينزل أمره - تعالى - كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو) اهـ.
اضافة ان كتب السادة المالكية وافرة في تأويل الصفات وممتنعة عن شرح كيفية هذه الصفات تنزيها لله سبحانه وتعالى عن المشابهة للمخلوقات