بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

قصيدة لصفحتي العلمية مهداة من تونس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركني احد الاصدقاء المحبين وأكرمني بقصيدة  تتحدث عن صفحتي مجلس العلم على المذاهب الاربعة كما هي على فضاء الفيسبوك ادعو فيها الى احياء تراثنا الفقهي على المذاهب الاربعة بعد ان طعن به من طعن من المتطرفين واسقطوا العلماء وكبار الائمة نصرة الى منهجهم العقيم الذي ما خلف لهذه الامة الى الويلات من تبديع وتكفير...
اشكر صديقي الشاعر صفوان ماجدي أحد الشعراء التونسيين...
أسأل الله ان يبارك فيه ويجريه خير الجزاء

إن شئتَ ترقى للمعالي رفعةً              ويكون حظك في دناك فخيما
فاسمعْ لنصحي يا لبيب ولا تَعُجْ            وانهج سبيلاً للصلاح قويما
واتبع خطى الأخيار مقتفياً لهم                واسلك طريقًا للنجاة سليما
وابذلْ قصارك في التَّعَلُّمِ واجتهدْ               كن بين أَيْدٍ للعطاء خديما
وأنهلْ بدلوِ الفقرِ من بحر السخا            واصحب تقياً زاهدًا وكريما
وارْكُنْ إلى العلماء دون تضَجُّرٍ       واصبرْ وصابر كيْ تكون فهيما
واخلع نعال العُجْبِ في ذلٍّ كذا          كبْرًا بنفسك.. كي تصير حليما
واتركْ لِمُعْتادٍ دأبْتَ صَنيعَهُ               واقطعْ مناهلَ قد سقتْكَ حميما
ودعِ المراء كذا الجدال ولا تطعْ        أمر الهوى كي لا تكون عقيما
فالعلم نور لا يضاهى ضياؤه                 يكسو فقيها عالماً وحكيما
بادر الى من صار نوره ساطعا        في ذي السماء وباهرا وعميما
يدعى زياد الخير حبُّوب الرجا               علما وطودا عاليا وفخيما
تابع هداك الله صفحته التي                  تغنيك علما وافرا وجسيما
فهو الشفاء من الجهالة ان عرت            يبري عضالا قد ألمَّ أليما
قد سار في سبل المعارف واثقًا            متمسكًا بِعُرَى الفلاح عليما
من سنَّةِ الهادي البشير حديثَهُ                    متبحِّرًا في حبه ومقيما
متدارسًا للآي دون تردد                           متفكرًا متدبرًا ومديما
يا ليت شعري ان تفوز بقربه               فيكون شأنك عاليًا وعظيما
بسعادة الدارين تضحى عامرًا          وتصيب فردوسَ العلا ونعيما