السؤال : توضيح مشكل هذا الحديث للرد على الشيعة
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
الجواب :
نعم سيدي الحديث صحيح ولكن لا يعول عليه لوحده في هذه الرواية لان منهج اهل السنة الجمع بين كل الروايات في باب اي مسألة وهنا ورد في احاديث صحيحة ان عليا والزبير كما عند البيهقي انهم بايعا ابا بكر في المسجد
فكان تغليظ سيدنا عمر لمخالفة عليٍّ والزبير لإجماع المسلمين على أبي بكر .
وقد قال ابو بكر وهو عل ىالمنبر : بعد ان نظر في وجوه القوم فلم ير الزبير قال فدعا الزبير فجاء قال قلت ابن عمة رسول الله أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فقام فبايعه ثم نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلي بن أبي طالب قال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه