الانسان ليس مخير على الحقيقة وانما يتعلق فعله
القول بحرية الإنسان وأنه فاعل قادر مختار مؤثر على الحقيقة، تجري الحوادث على وفق إرادته وقدرته، مما أدى إلى الغرور وإهمال التسليم لله سبحانه وتعالى، وأصل أصول السنة هو التسليم لله سبحانه وتعالى، لإرادته ولأمرهالقول بحرية الإنسان وأنه فاعل قادر مختار مؤثر على الحقيقة، تجري الحوادث على وفق إرادته وقدرته، مما أدى إلى الغرور وإهمال التسليم لله سبحانه وتعالى، وأصل أصول السنة هو التسليم لله سبحانه وتعالى، لإرادته ولأمره
الانسان مخير لا مسير
... اراها صحيحة ولا تشوبها شائبة من حيث ان الفعل الانساني يجري وفق قدرة وارادة وعلم .. فاذا علم الانسان ان قدرته محدودة في امر ما فانه باراداته لا يفعله فالاختيار متعلق بارادة الانسان وارادة الانسان وفق ارادة الله كذلك ولا مانع ان يكون ارادتين في نفس الفعل او قدرتين في الفعل احدهما محدثة مخلوقة مع اعتبار ان ارادة الله صفة كمالية وكل ما يجري من افعال للانسان بقدرة الله وفق اراداته وفق علمه
كذلك ما المانع من اعتماد قول المعتزلة بادماجه في فكرة اهل السنة ان الله خلق في كل شيء قدرة متفاوته ونعبر عنها بـ (كن) هي التي يسمونها المعتزلة بالداعي للفعل ينضبط قولنا هذا..
والاختيار قائم كما ذكرت من القدرة وهي الايجاد
والاختيار يقوم من الارادة لعلمه المسبق بان قدرته على الفعل قائمة ام غير قائمة
اتحدث عن الانسان طبعا
وهكذا هي العبارة بالنسبة لي وما اقوم بشرحه لكثير من متابعيني
قدرة ارادة علم
كونه يعلم ان قدرته على الفعل ام لا فياتي الاختيار من الارادة
ام ان يفعل او لا يفعل
هذه المسألة الدقيقة مبسوطة ومشروحة بالتفصيل في كتب متكلمي أهل السنة،