صفة التكوين بين الأشاعرة و الماتريديه
قصد الماتريديه بالتكوين الذي هو صفة أزلية تقوم بالله سبحانه . أن جميع المكونات في الأزل إنما وجدت بالقوة . فقد فرغ الله سبحانه من امرها ازلا بالقوة . من حيث إن اي ظهور في المكونات بعد ذلك فعلا . أي إيجاده بالفعل . لا يخرج عما تم تكوينه بالقوة في الأزل قيد انمله
قإن صفات الأفعال ترجع إلى صفة التكوين القائمة بذات الله جل و عز وهي أزلية بها مبداء إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود وهي مغايرة لصفة القدرة لأن صفة القدرة لا تقتضي كون المقدور موجودا و مبداء التكوين يقتضيه فبينهما عموم و خصوص مطلق . و المفعول حادث .
و قالت الأشاعرة أن صفات الأفعال حادثة و هي راجعة إلى التعلق التنجيزي لصفة القدرة ... والتكوين امر اعتباري بين المؤثر و الأثر .
فالخلاف بينهما هو هل تستقل صفة التكوين في المظهر الوجودي . أم لا