#عقيدة_وتوحيد
السؤال : هل ينكر الاشاعرة الاسباب والمسببات ؟ وما الخلاف بين الاشاعرة وابن عربي
الجواب: لا .. انما حدوثها بحكم العادة والاجتماع وتعاقبها في الاشياء لا بالتأثير
السؤال : هل ينكر الاشاعرة الاسباب والمسببات ؟ وما الخلاف بين الاشاعرة وابن عربي
الجواب: لا .. انما حدوثها بحكم العادة والاجتماع وتعاقبها في الاشياء لا بالتأثير
هذا خلاصة قولنا نحن أهل السنة تحقيقا لقوله تعالى {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ } كل موجود في هذا الوجود
فلا فاعل الا الله ...
(1). اهل السنة الأشاعرة لا ينفون حلقة الأسباب والمسببات في ظهور الاشياء وانما محل الخلاف بيننا وبين المعتزلة ومن تأثر فيهم (كالوهابية والاباضية والامامية والزيدية والفلاسفة) انه يلحقها أو يصحبها مسببها على سبيل العادة لا على سبيل التأثير.
وهم يقولون بتأثير الأشياء بعضها في بعض، ووجود الأسباب الضرورية للمسببات
ونحن ننكر عليهم هذا لانه لا تأثيرلغير الله تعالى في شيء من الأشياء والسبب المؤثر الوحيد في الأشياء هو الله تعالى من حيث قدرته
(2). فاجتماع ذرة اوكسجين مع ذرتين هيدروجين ينتج ماء
واجتماع ذرة كلور مع ذرة صوديوم ينتج ملح الطعام
واجتماع حرارة الشمس مع ماء البحر تنتج بخار ويصعد بدورة كاملة ليتكثف في الغيوم ويعود مرة اخرى ...
والله موجد هذه الاسباب والذي يقف وراء بقائها تعمل بهذا الاجتماع منذ بداية الكون والاشياء قائمة بوجوده وبحاجة اليه مفتقرة لقيوميته ...
(3). ومحل النزاع بين الاشاعرة وابن عربي - كما أراه- في قيامها بغيرها في صفة التأثير ..
قال الاشاعرة من جهة القدرة كونها المؤثرة في ايجاد المقدورات
وابن عربي قال من جهة صفة الوجود المطلق اي قيومية الله ( وجود الله المطلق الذي لا يقبل الشريك لا في ذاته ولا في صفاته) والله اعلم