اذا تقرر لديك ان من انتقد البخاري كان ذلك قبل حوالي الف عام ثم اذا تقرر لديك ان كثير من العلماء الحفاظ والمحدثين ردوهم وتصدوا لمن انتقد بعض احاديث البخاري ثم سكتت الفتنة حتى جاء الالباني وفتحها ولخطورة ما اقدم عليه رحمه الله كان اكثر وقعا على النفس مما سبقوه رغم ان السابقين لما انتقدوا بعض الاحاديث كان شغلهم الشاغل هو مخالفة البخاري لشرطه في الكتاب كما قال النووي في مقدمة شرح مسلم : قد استدرك جماعة على البخارى ومسلم أحاديث أخلا بشرطهما فيها ونزلت عن درجة ما التزماه (27/1)
وقال قد استدرك الدَّارَقُطْنِيّ على البُخَارِيّ وَمُسلم أَحَادِيث فطعن فِي بَعْضهَا وَذَلِكَ الطعْن مَبْنِيّ على قَوَاعِد لبَعض الْمُحدثين ضَعِيفَة جدا مُخَالفَة لما عَلَيْهِ الْجُمْهُور من أهل الْفِقْه وَالْأُصُول وَغَيرهم فَلَا تغتر بذلك (فتح الباري لابن حجر 346/1)
اما قول ابن حجر ان بعض الردود لا تنتهض في رد الدارقطني فالجواب عليها ان علم الحديث في ما قبل 500 هجري كان له شروطه واعتباراته في علم العلل والرجال والجرح والتعديل وما قاله ابن حجر جاري على الشرط الزائدة التي اضافها المتأخرون لم تكن فيما سبق...
وقد بينوا بعض العلل التي كان اصوب فيها لو اختار السند الاخر اي البخاري لكان منسجما مع شرطه كما فعل الدارقطني وغيره لا من حيث انها ضعيفة ولا يصح نسبها الى رسول الله او لا يصح الاحتجاج بها كما يفعل الحشوية هذه الايام !!
وقال قد استدرك الدَّارَقُطْنِيّ على البُخَارِيّ وَمُسلم أَحَادِيث فطعن فِي بَعْضهَا وَذَلِكَ الطعْن مَبْنِيّ على قَوَاعِد لبَعض الْمُحدثين ضَعِيفَة جدا مُخَالفَة لما عَلَيْهِ الْجُمْهُور من أهل الْفِقْه وَالْأُصُول وَغَيرهم فَلَا تغتر بذلك (فتح الباري لابن حجر 346/1)
اما قول ابن حجر ان بعض الردود لا تنتهض في رد الدارقطني فالجواب عليها ان علم الحديث في ما قبل 500 هجري كان له شروطه واعتباراته في علم العلل والرجال والجرح والتعديل وما قاله ابن حجر جاري على الشرط الزائدة التي اضافها المتأخرون لم تكن فيما سبق...
وقد بينوا بعض العلل التي كان اصوب فيها لو اختار السند الاخر اي البخاري لكان منسجما مع شرطه كما فعل الدارقطني وغيره لا من حيث انها ضعيفة ولا يصح نسبها الى رسول الله او لا يصح الاحتجاج بها كما يفعل الحشوية هذه الايام !!
من اتقد البخاري
ابن ابي حاتم الرازي ،ولد سنة توفي سنة 327 هـ
في سؤلاته عن والده زابي زرعة وقد ماتا قبله بخمسين عام تقريبا (!!)
الحافظ الدارقطني توفي 385 هـ
أبو مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي، توفي حوالي 401 هـ
الحافظ أبي علي الحسين بن محمد الغسَّاني الجَيَّاني توفي 498 هـ
وقد تصدى لهؤلاء من العلماء ما يغني عن ذكر انتقادهم ودفنه في مكانه حيث لا يذكر ... وقد اجاد الحفاظ واخمدوا فتنة تضعيف صحيح البخاري وظل صحيح البخاري بجلاله وهيبته واجمع المسلمون على انه ثاني كتاب صحيح بعد القران ولا شك ان جلالته مستمدة من صاحب الحديث سيدي رسول الله وكيف وقد قال الله في محكم تنزيله ورفعنا لك ذكرك
الحافظ ابن رجب
الحافظ ابن حجر
الحافظ زين الدين العراقي
والامام العلامة النووي
وكثير من شراح البخاري كانوا يردوا على من اعل بعض الاحاديث وبينوا انها علل غير معتبرة وان البخاري لم يفته ذلك بالتاكيد فهو استاذ الاساتيذ في هذا الفن وهو يعلم متى تكون العلة معتبرة في الجرح ومتى يقدم التعديل على الجرح !!