كتب احدهم على صفحته وهو معتزلي العقيدة يذم فيها بطريق او بأخرى الفخر الرازي بل يريد ان يعمم ان الاعتزال صحيحا !!
تفسير الإمام الفخر الرازي المعروف بابن الخطيب وهو مِن أكابر السادة الأشاعرة
قال الإمام الشاطبي في "الإفادات والإنشادات" (ص100): «حدثني الأستاذ أبو علي الزواوي عن شيخه الأستاذ الشهير بأبي عبد الله المفسّر أنه قال: إن تفسير ابن الخطيب احتوى على أربعة علوم، نقلها من أربعة كتب، مؤلفوها كلّهم معتزلة:
1) فأصول الدين: نقلها من كتاب الدلائل لأبي الحسين.
2) وأصول الفقه: نقلها من كتاب المعتمد لأبي الحسين أيضاً، وهو أحد نظار المعتزلة، وهو الذي كان يقول فيه بعض الشيوخ: "إذا خالف أبو الحسن البصري في مسألة، صَعُبَ الردّ عليه فيها!".
3) والتفسير: من كتاب القاضي عبد الجبار (المعتزلي المشهور).
4) والعربية والبيان: من "الكشّاف" للزمخشري (معتزلي مشهور)».
وجوابي عليه ما يلي :
لا اجد مشكلة فيما لو صح هذا الكلام
ثم هذا ليس منهجا علميا رصينا لان يعتمد قول شيخ الزواوي على انه مسلمة !!
فكلامه يحتاج الى تحقيق وتدقيق
والا فان كتب الفخر فيها نقد كثير للمخالفات الاعتزالية بل احيانا يكون لاذعا...(!!)
فنقله هكذا بدون تفصيل ضرب من ضروب التدليس على الشباب وهذا لا يخرج عن منهج الحشوية في التشيث ببعض اشارات من نص ما ويضخمونه ويجعلون منه نصا محكما !!
وهذا ما فعله صاحب المنشور !! للاسف الاستاذ ناجح
نظن بالاخوة المعتزلة أن يرأبوا بحالهم عن هذه المسلكيات التي لا تفيد الا الانهزام لتشبثهم ببعض امل من اشارة هنا او هناك ...!! وبما هو بعيد عن واقع كتب الفخر الرازي
كذلك الاشاعرة لا ينفون توافقهم مع السادة المعتزلة في مسائل فرعية او اصولية واصل التوافق هو التنزيه ..
وانا أحبهم وأحترمهم مع وجود الخلاف بيننا وبينهم وأرى أن بعض أطروحاتهم قابلة للتحسين في نظري اذا نظرنا لها من زاوية غير تعصبية بحيث نحدد محل النزاع الذي كثير من طلبة العلم لا يعرف حقيقة محل النزاع في مسائل الخلاف بين الاشاعرة والمعتزلة....
والله الموفق لكل خير...