ولا عبرة بخلاف الحشوية ..
روى البخاري : وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى تَرْتَج مِنىً تكبيراً
قال الحافظ ابن حجر :
قوله (ترتجّ) أي: تَضطرب وتتحرَّك، وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات.(الفتح 462/2)
وقد بينها ووضح معناها التنابعي الكبير ميمون بن مهران . قال: (أدركتُ الناسَ وإنَّهم ليُكبِّرون في العَشر، حتى كنتُ أُشبِّهه بالأمواجِ مِن كثرتِها .. وقوله ادركت الناس اي في القرن الاول حوالي 50هـ.
قال الشافعي : أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد ...وأن يظهروا التكبير. ( الأم 1/ 264)
قال النفراوي المالكي : ولا يُشكِلُ على استحسانهما فعله جماعة كون ذلك بدعة؛ لأن البدعة قد تكون حسنة. (الفواكه الدواني 273/1)