زعم الحشوية أن تعلق القدرة مطلقا يجب أن يكون على سبيل التأثير !! لأنه لا تعرف قدرة بلا تأثير !
والحق انه ليس كذلك وقال اهل السنة إنما جاء من قياسكم قدرة العبد على قدرة الله، وهذا باطل، فالأصل عدم القياس وعدم وجود أي وجه مشترك بين القدرتين وبالتالي بين تعلقي القدرتين
فقدرة الله لا تقبل الشريك كما هي صفاته وذاته سبحانه وتعالى...
وقولنا التغاير بين الحقيقتين والاشتراك باللفظ
فقدرة العبد هي الكسب
وقدرة الله هي الخلق
لأن الخلق هو الإيجاد من العدم، والإيجاد من العدم لا يجوز إلا لله تعالى
لقوله تعالى : الله خالق كل شيء
وكل للعموم لا يجوز تخصيصها بشاهد قوله تعالى : الله خلقكم وما تعملون.