ميزان الاقوال لا ميزان الرجال
في مسألة الشيخ ابن عربي والصوفية
لا ينبغي لاحد ان يصحح ما خالف فيه الشيخ ابن عربي اهل السنة والجماعة ويجب ميزانه بميزان اهل السنة الاشاعرة واماتريدية وفضلاء الحنابلة فما وافق الميزان أخذنا به وما خالفها
اقول ان الحق في ذلك هو السكوت وترك ما اختاره الشيخ لمراده هو .. واكيد لا لا يوجد من علماء أهل السنة من قال بصحة اقوال الشيخ الاكبر ابن عربي مطلقا!!
ومن ادّعى ذلك فقد جانب الحق .. والصواب
حتى الذين اعتقدوا به الولاية قاموا بمحاولة تكييف اقواله قدر المستطاع مع مقررات اهل السنة
ابن عربي وابن تيمية والحلاج وغيرهم ممن خالفوا بعض اصول اهل السنة بشر يخطيء ويصيب وكل يؤخذ منه ويرد الا صاحب الشرع رسول الله صلى الله عليه وسلم
احببت ارفع هذا المنشور السابق ... ليراه الجميع
فلا يوجد عندي ما أخفيه وأقول ما يوافق اهل السنة وجمهور الاشاعرة
وتحسين الظن الاولياء ليس فرعا عن التصحيح
بشكل عام ... اذا توقف المتابع لهم عند حدود وحدة الشهود فهذا لا باس به وتتحمله عقيدة اهل السنة والاصل ان يتوقف كذلك
الا ان هناك نصوص لا يمكن التوقف بها عند هذه الحدود فيوغل فيها بوجدة الوجود وهذا الي لا يقبل
المصطلحات الموهمة كعبارات الحلاج وغيره اختلف فيها فمنهم من كقره ومنهم من حملها على الغيبة والسكر كما بينت في منشورك من كلام العلامة الباجوري
والحقيقة ليس الاشكال بالدرجة الاولى في كلام هؤلاء وانما الشراح الصوفيون ممن يشرحون كتب القوم يخبصون كثيرا فتجدهم يتكلمون على وحدة الوجود بظن انها وحدة شهود !! مما يزيد صعوبة فهم كلام الائمة كابن عربي والحلاج وغيرهما
مثلا واجهتني مشكلة شخصيا اني استطيعت ان افك بعض مشكلات نصوص الفصوص بما يتوافق مع عقيدتنا الا اني فوجئت ان بعض الشراح شرحوها غير عما ممكن تاويله له فظهر لي ان الاشكالات الكثيرة على القوم من الشراح اكثر من صاحب المتن
ثانيا لا ينبغي لاحد ان يصحح قولا فيه اشكال بطريقة غير علمية مبنية على اسس وقواعد منهج اهل السنة الاشاعرة والماتريدية وان صعب عليه فهمه يستحسن ان يسكت ويفوض امر النص الى الباري عز وجل فهو القاضي العادل لكل مشكلات هذا الامر العويص
وقد بينت سابقا ان هناك اكثر من 100 عالم من اهل السنة ممن توقفوا ولم يحكموا على اقوالهم لاعتبار انها تفهم وفق مراد ومصطلحات القوم والا لو اسقطناها على قواعد وضوابط اهل السنة لن يسلموا من الانتقاد القاسي
حتى الامام الشعراني على عظم ما دافع عن ابن عربي في بعض المواضع توقف وطلب ممن يعلم بالاصول ان يحررها لصعوبة توفيقها مع مقررات اهل السنة
لكن بالمجمل الصوفية من اجمل المناهج لانها تعيد تركيبة النفس بالتربية والسلوك مما يقوى علاقة الفرد مع الله .. وهذه كادت ان تنتفي في حباتنا المعاصرة لغلبة الماديات على السمو الروحي
فانظر مثلا الوهابية غلاظ قساة ويتطرفون في التبديع والتكفير وذلك لانهم يفقدون علم التزكية !!
فالدين ان لم يكون روحانيات لن ينفع في اطلاق روحك وفكرك وذهنك نحو الله وبالتالي تجدهم لا يحسنون حتى الصلاة بكمالها ...
بشكل عام ... اذا توقف المتابع لهم عند حدود وحدة الشهود فهذا لا باس به وتتحمله عقيدة اهل السنة والاصل ان يتوقف كذلك
الا ان هناك نصوص لا يمكن التوقف بها عند هذه الحدود فيوغل فيها بوجدة الوجود وهذا الي لا يقبل
المصطلحات الموهمة كعبارات الحلاج وغيره اختلف فيها فمنهم من كقره ومنهم من حملها على الغيبة والسكر كما بينت في منشورك من كلام العلامة الباجوري
والحقيقة ليس الاشكال بالدرجة الاولى في كلام هؤلاء وانما الشراح الصوفيون ممن يشرحون كتب القوم يخبصون كثيرا فتجدهم يتكلمون على وحدة الوجود بظن انها وحدة شهود !! مما يزيد صعوبة فهم كلام الائمة كابن عربي والحلاج وغيرهما
مثلا واجهتني مشكلة شخصيا اني استطيعت ان افك بعض مشكلات نصوص الفصوص بما يتوافق مع عقيدتنا الا اني فوجئت ان بعض الشراح شرحوها غير عما ممكن تاويله له فظهر لي ان الاشكالات الكثيرة على القوم من الشراح اكثر من صاحب المتن
ثانيا لا ينبغي لاحد ان يصحح قولا فيه اشكال بطريقة غير علمية مبنية على اسس وقواعد منهج اهل السنة الاشاعرة والماتريدية وان صعب عليه فهمه يستحسن ان يسكت ويفوض امر النص الى الباري عز وجل فهو القاضي العادل لكل مشكلات هذا الامر العويص
وقد بينت سابقا ان هناك اكثر من 100 عالم من اهل السنة ممن توقفوا ولم يحكموا على اقوالهم لاعتبار انها تفهم وفق مراد ومصطلحات القوم والا لو اسقطناها على قواعد وضوابط اهل السنة لن يسلموا من الانتقاد القاسي
حتى الامام الشعراني على عظم ما دافع عن ابن عربي في بعض المواضع توقف وطلب ممن يعلم بالاصول ان يحررها لصعوبة توفيقها مع مقررات اهل السنة
لكن بالمجمل الصوفية من اجمل المناهج لانها تعيد تركيبة النفس بالتربية والسلوك مما يقوى علاقة الفرد مع الله .. وهذه كادت ان تنتفي في حباتنا المعاصرة لغلبة الماديات على السمو الروحي
فانظر مثلا الوهابية غلاظ قساة ويتطرفون في التبديع والتكفير وذلك لانهم يفقدون علم التزكية !!
فالدين ان لم يكون روحانيات لن ينفع في اطلاق روحك وفكرك وذهنك نحو الله وبالتالي تجدهم لا يحسنون حتى الصلاة بكمالها ...
كتبه : زياد حبوب ابو رجائي