الشيخ ابن عربي ووحدة الوجود وقدم العالم ..
وفساد هذه العقيدة كما عند ابن تيمية كذلك في قدم العالم في النوع ...
(1). لا أحد يتهم الشيخ ابن عربي في وحدة الوجود=اتحاد بين ذاتين .. بل هو أول من نفاها عن نفسه !!
فمن السذاجة ان يأتي "أكبري" ويحشد نصوصا يثبت فيها عدم قول ابن عربي بوحدة الوجود وما ساقه من نصوص تنفي الاتحاد ولا تنفي الوحدة !!
وتثبت الحدوث ولا تنفي القدم !!
والحق انه يبدو للوهلة الأولى ان هذا تناقض ، وليس هو كذلك !
(2). لأن ابن عربي لا يتكلم عن طور ما بعد الحدوث إنما يقرر الوحدة ما قبل الحدوث حتى نفهم نظرية ابن عربي في وحدة الوجود اي الحقيقة السارية في كل موجود ( الله والعالم) باعتبارهما موجدان مستقلان لوجود واحد ..
وابن عربي لم يقل بوحدة الموجود أصلا انما قال بوحدة الوجود .. ومن زعم انه نادى بوحدة الموجود فعليه الحجة والبرهان !!
(3). فالشيخ ابن عربي يثبت حقيقة كلية واحدة لكل الموجودات (هو والعالم !!) وهذه الحقيقة الكلية التي تجمع الحق بالخلق من حيث القدم! وتفرق بين الموجودين (الموجود الواجب الوجود وهو الله ) وبين (الموجود المحدث وهو العالم)
فالحقيقة الكلية التي تجمع الحق والخلق انفعل بها تجلي من تجليات الله أسماه تجلي التنزيه مما نتج عنه ما سماه بـ "الهباء" وهو يعادل "الهيولي الكل" عند الفلاسفة اي "المادة الأولى" وهذه هي القديمة التي خلق الله منها جميع المحدثات والتي لا تنفك عن الحقيقة الكلية بل هي عينها لذلك قال ان العالم عين الله والله عين العالم ..
ثم تجلى الله تجليا على المادة الأولى الهيولي وسماه تجلي النور فنتج عنه الحقيقة المحمدية التي لها وجه على القديم (من الهباء او الهيولي) ولها
(1). لا أحد يتهم الشيخ ابن عربي في وحدة الوجود=اتحاد بين ذاتين .. بل هو أول من نفاها عن نفسه !!
فمن السذاجة ان يأتي "أكبري" ويحشد نصوصا يثبت فيها عدم قول ابن عربي بوحدة الوجود وما ساقه من نصوص تنفي الاتحاد ولا تنفي الوحدة !!
وتثبت الحدوث ولا تنفي القدم !!
والحق انه يبدو للوهلة الأولى ان هذا تناقض ، وليس هو كذلك !
(2). لأن ابن عربي لا يتكلم عن طور ما بعد الحدوث إنما يقرر الوحدة ما قبل الحدوث حتى نفهم نظرية ابن عربي في وحدة الوجود اي الحقيقة السارية في كل موجود ( الله والعالم) باعتبارهما موجدان مستقلان لوجود واحد ..
وابن عربي لم يقل بوحدة الموجود أصلا انما قال بوحدة الوجود .. ومن زعم انه نادى بوحدة الموجود فعليه الحجة والبرهان !!
(3). فالشيخ ابن عربي يثبت حقيقة كلية واحدة لكل الموجودات (هو والعالم !!) وهذه الحقيقة الكلية التي تجمع الحق بالخلق من حيث القدم! وتفرق بين الموجودين (الموجود الواجب الوجود وهو الله ) وبين (الموجود المحدث وهو العالم)
فالحقيقة الكلية التي تجمع الحق والخلق انفعل بها تجلي من تجليات الله أسماه تجلي التنزيه مما نتج عنه ما سماه بـ "الهباء" وهو يعادل "الهيولي الكل" عند الفلاسفة اي "المادة الأولى" وهذه هي القديمة التي خلق الله منها جميع المحدثات والتي لا تنفك عن الحقيقة الكلية بل هي عينها لذلك قال ان العالم عين الله والله عين العالم ..
ثم تجلى الله تجليا على المادة الأولى الهيولي وسماه تجلي النور فنتج عنه الحقيقة المحمدية التي لها وجه على القديم (من الهباء او الهيولي) ولها
قال ابن عربي في الفتوحات المكية (119/1) :
الحقيقة الكلية التي هي للحق وللعالم
1. لا تتصف بالوجود ولا بالعدم ولا بالحدوث ولا بالقدم هي في القديم إذا وصف بها قديمة وفي المحدث إذا وصف بها محدثة لا تعلم المعلومات قديمها وحديثها حتى تعلم هذه الحقيقة
2. لا توجد هذه الحقيقة حتى توجد الأشياء الموصوفة بها فإن
- وجد شئ عن غير عدم متقدم كوجود الحق وصفاته قيل فيها موجود قديم لإتصاف الحق بها
- وجد شئ عن عدم كوجود ما سوى الله وهو المحدث الموجود بغيره قيل فيها محدثة
1. لا تتصف بالوجود ولا بالعدم ولا بالحدوث ولا بالقدم هي في القديم إذا وصف بها قديمة وفي المحدث إذا وصف بها محدثة لا تعلم المعلومات قديمها وحديثها حتى تعلم هذه الحقيقة
2. لا توجد هذه الحقيقة حتى توجد الأشياء الموصوفة بها فإن
- وجد شئ عن غير عدم متقدم كوجود الحق وصفاته قيل فيها موجود قديم لإتصاف الحق بها
- وجد شئ عن عدم كوجود ما سوى الله وهو المحدث الموجود بغيره قيل فيها محدثة
3. وهي في كل موجود بحقيقتها فإنها لا تقبل التجزي فما فيها كل ولا بعض ولا يتوصل إلى معرفتها مجردة عن الصورة بدليل ولا ببرهان.
فمن هذه الحقيقة وجد العالم بوساطة الحق تعالى وليست بموجودة فيكون الحق قد أوجدنا من موجود قديم فيثبت لنا القدم
4. هذه الحقيقة لا تتصف بالتقدم على العالم ولا العالم بالتأخر عنها ولكنها أصل الموجودات عموما
5. وهي أصل الجوهر وفلك الحياة والحق المخلوق به وغير ذلك
6. وهي الفلك المحيط المعقول فإن قلت إنها العالم صدقت أو إنها ليست العالم صدقت أو إنها الحق أو ليست الحق صدقت تقبل هذا كله وتتعدد بتعدد أشخاص العالم وتتنزه بتنزيه الحق
وإن أردت مثالها حتى يقرب إلى فهمك فانظر في "العودية" في الخشبة والكرسي والمحبرة والمنبر والتابوت وكذلك "التربيع" وأمثاله في الأشكال في كل مربع مثلا من بيت وتابوت وورقة و"التربيع والعودية" بحقيقتها في كل شخص من هذه الأشخاص وكذلك الألوان "بياض" الثوب والجوهر والكاغذ والدقيق والدهان من غير أن تتصف "البياضية" المعقولة في الثوب بأنها جزء منها فيه بل حقيقتها ظهرت في الثوب ظهورها في الكاغذ وكذلك العلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر وجميع الأشياء كلها
فمن هذه الحقيقة وجد العالم بوساطة الحق تعالى وليست بموجودة فيكون الحق قد أوجدنا من موجود قديم فيثبت لنا القدم
4. هذه الحقيقة لا تتصف بالتقدم على العالم ولا العالم بالتأخر عنها ولكنها أصل الموجودات عموما
5. وهي أصل الجوهر وفلك الحياة والحق المخلوق به وغير ذلك
6. وهي الفلك المحيط المعقول فإن قلت إنها العالم صدقت أو إنها ليست العالم صدقت أو إنها الحق أو ليست الحق صدقت تقبل هذا كله وتتعدد بتعدد أشخاص العالم وتتنزه بتنزيه الحق
وإن أردت مثالها حتى يقرب إلى فهمك فانظر في "العودية" في الخشبة والكرسي والمحبرة والمنبر والتابوت وكذلك "التربيع" وأمثاله في الأشكال في كل مربع مثلا من بيت وتابوت وورقة و"التربيع والعودية" بحقيقتها في كل شخص من هذه الأشخاص وكذلك الألوان "بياض" الثوب والجوهر والكاغذ والدقيق والدهان من غير أن تتصف "البياضية" المعقولة في الثوب بأنها جزء منها فيه بل حقيقتها ظهرت في الثوب ظهورها في الكاغذ وكذلك العلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر وجميع الأشياء كلها
وقال في وصل (119/1) :
فلما أراد وجود العالم وبدأه على حد ما علمه بعلمه بنفسه انفعل عن تلك الإرادة المقدسة
1. بضرب تجلّ من تجليات التنزيه إلى الحقيقة الكلية انفعل عنها حقيقة تسمى الهباء (هي بمنزلة طرح البناء الجص) ليفتح فيها ما شاء من الأشكال والصور وهذا هو أول موجود في العالم
وقد ذكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسهل بن عبد الله رحمه الله وغيرهما من أهل التحقيق أهل الكشف والوجود
2. ثم إنه سبحانه تجلى بنوره إلى ذلك الهباء ويسمونه أصحاب الأفكار "الهيولى الكل" ، والعالم كله فيه بالقوة والصلاحية فقبل منه تعالى كل شئ في ذلك الهباء على حسب قوته واستعداده كما تقبل زوايا البيت نور السراج وعلى قدر قربه من ذلك النور يشتد ضوءه وقبوله قال تعالى {مثل نوره كمشكاة فيها مصباح} فشبه نوره بالمصباح
فلم يكن أقرب إليه قبولا في ذلك الهباء إلا حقيقة محمد صلى الله عليه وسلم المسماة بالعقل فكان سيد العالم بأسره وأول ظاهر في الوجود فكان وجوده من ذلك النور الإلهي ومن الهباء ومن الحقيقة الكلية وفي الهباء وجد عينه وعين العالم من تجليه.
1. بضرب تجلّ من تجليات التنزيه إلى الحقيقة الكلية انفعل عنها حقيقة تسمى الهباء (هي بمنزلة طرح البناء الجص) ليفتح فيها ما شاء من الأشكال والصور وهذا هو أول موجود في العالم
وقد ذكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسهل بن عبد الله رحمه الله وغيرهما من أهل التحقيق أهل الكشف والوجود
2. ثم إنه سبحانه تجلى بنوره إلى ذلك الهباء ويسمونه أصحاب الأفكار "الهيولى الكل" ، والعالم كله فيه بالقوة والصلاحية فقبل منه تعالى كل شئ في ذلك الهباء على حسب قوته واستعداده كما تقبل زوايا البيت نور السراج وعلى قدر قربه من ذلك النور يشتد ضوءه وقبوله قال تعالى {مثل نوره كمشكاة فيها مصباح} فشبه نوره بالمصباح
فلم يكن أقرب إليه قبولا في ذلك الهباء إلا حقيقة محمد صلى الله عليه وسلم المسماة بالعقل فكان سيد العالم بأسره وأول ظاهر في الوجود فكان وجوده من ذلك النور الإلهي ومن الهباء ومن الحقيقة الكلية وفي الهباء وجد عينه وعين العالم من تجليه.