بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

ضابط المطر عند الشافعية في الجمع بين الصلاتين

 . وجود  المطر عند الشافعية :

1. الواقع فعلًا، ولو كان ضعيفًا، وضابطه: أن يَبُلَّ أعلى الثوب، أو أسفل النَّعل، 2. او ما في معنى المطر كالبَرَد والثلج  إن ذابا وبَلَّا الثوب كذلك

3. يقينًا- أو ظنًا - عند الإحرام بالأولى، وعند السلام منها؛ ليتحقق اتصال آخر الأولى بأول الثانية في حال العُذر، ويشترط دوامه إلى الإحرام بالثانية، ولا يضرُّ انقطاعه فيما عدا ذلك 

4. ويشترط تيقن المصلي لدوام العُذر وامتداده بينهما،

5. يُشترط وجوده في أول الصلاتين، وبينهما، وعند التحلل من الأولى إلى الإحرام بالثانية، ولا يضر انقطاعه في أثناء الأولى أو الثانية أو بعدهما.

6. النية الجمع في الصلاة الأولى ولو مع السلام منها، لكن يستحب أن ينوي مع مع تكبيرة الاحرام خروجًا من خلاف الحنابلة

7. الترتيب والمولاة بين الصلاتين

تصلى التي في وقتها قبل جمع الصلاة معها وتقديمها ولا يفصل بين الصلاتين ولا يطول الفصل بينهما عُرفًا، فإن طال الفصل- ولو لعذر كإغماء وسهو- وجب تأخير الثانية إلى وقتها.

وضابط الفصل الطويل: صلاة ركعتين ولو بأخف فعل ممكن على الوجه المعتاد.

8. الجمع في مسجد او مصلى فلا يصح الجمع في البيت