اتفقت المذاهب الأربعة على تعجيل زكاة الفطر
وإنما خلافهم في المدة التي يجوز التعجيل فيها
كيوم او يومين قبل العيد هو مذهب المالكية والحنابلة
والأظهر من مذهب الشافعية والذي عليه الفتوى من مذهب الأحناف : من أول رمضان.
سبب تشريعها : رمضان + عيدالفطر + المساكين
1. المشهور من مذهب الاحناف هو بجواز تقديمها سنة او سنتين لكن الذي عليه الفتوى من اول رمضان
وعللوا ذلك انها شرعت بسبب وجود المساكين في ليلة الفطر بعد الصيام فما دام وجود سبب واحد منهم وهو المساكين في كل وقت فيجوز تقديمها بوجوده
2. الاظهر عند الشافعية انهم قالوا يجب تقديم السببين وجود رمضان ووجود عيدالفطر على سبب وجود المساكين بل وجود المساكين ليس سببا مؤثرا فيها
اما مذهب المالكية والحنابلة فقالوا بيومين قبل العيد لحديث ابن عمر رضي الله عنه وفي آخره: «وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ» فقوله "كانوا" اشارة الى فعل الصحابة ..