بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

حكم الاستمناء في رمضان

 الاستمناء في نهار رمضان يفطر إنْ عَلِمَ وَتَعَمَّدَ وَاخْتَارَ

ولو استمنى بكفه أفطر لوجود معنى الجماع ، ولا كفارة لعدم اكتمال صورته

والاستمناء له وجه على اللمس وله وجه على التفكر كمقدمات الجماع الخمسة لذلك فهو من المفطرات

هذا اتفاق المذاهب الاربعة

والخلاف في هل يكفي القضاء ام يلزمه مع القضاء الكفارة للوجهين السابقين في كونه معنى الجماع واللمس والتفكر ...

الانعاظ او انتشار او قيام الذكر مجرد القيام بلا امذاء او مني لا يفسد الصيام

فلو ارتكب هذا الفعل لكنه توقف ولم يتمادى فيه حتى الانزال فلا يفسد الصيام كذلك


اما بخصوص حكم فعلها برمضان او بغير رمضان

فقد فصلنا في موضوع سابق افوال أئمة الهدى من المذاهب الاربعة

فبفصل فيها حسب حال المستمني فإن كان لدفع زنا محتمل فليس بحرام وإن كان بلا حاجة فهو حرام ويجب التوقف عن ممارستها

رابط الموضوع :

ادخل من هنا حكم الاستمناء على المذاهب الاربعة