لَوْ: إِشارَةٌ لِلْخِلَاَفِ في مَذْهَبِيّ مالك . وَالْمُعْتَمَدُ هُوَ الْحُكْمُ الْمُثْبَتُ بَعْدَ " لَوْ" وَلَا يُشِيرُ بِهَا إِلَّا إِلَى خِلَاَفِ قَوِيٍّ
الأَرْجح: لِاِبْنِ يُونِسٍ
تَرَدُّد : اِخْتَلَفَ فِيهِ الْفُقَهَاءُ الْمُتَأَخِّرُونَ أَوْ لَعَدَمِ وُجُودِ نَصٍّ عَنِ الْإمَامِ فِيهِ
الْأَظْهَرُ: اِسْتِظْهَارُ اِبْنِ رَشَدٍ
نَظَرٌ: تَوَقَّفَ أَوِ اِخْتَلَفَ فِيهِ الْفُقَهَاءُ الْمُتَأَخِّرُونَ
الْاِسْتِحْسَانُ: مَا اِسْتَحْسَنَهُ أحَدُ الْفُقَهَاءِ مِنْ غَيْرِ الْأَرْبِعةِ الَّذِي اِعْتَمَدَ عَلَيْهُمْ فِي تَرْجِيحِ اِبْنِ يُونِسٍ وَاِسْتِظْهَارِ اِبْنِ رَشَدٍ وَقَوْلِ الْمَازِرِيِّ وَاِخْتِيَارِ اللَّخَمِيِّ وَيَشْمَلُ نَفْسَ الشَّيْخِ خَلِيلٍ كَذَلِكَ فِي الْاِسْتِحْسَانِ وَهُنا إِلى نَفْسِهِ كَما بَيَّنَ لاحِقاً
الْقَوْلُ: أَوْرَدَهُ بِصِيغَةِ الْفِعْلِ فَيُشِيرُ بِهِ الشَّيْخُ خَلِيلٌ الى نَفْسِهِ
إِنَّ: يُشِيرُ بِهَا غَالِبَا إِلَى خِلَاَفٍ خَارِجِ الْمَذْهَبِ .وَقَدْ تَكَونُ لِلْمُبَالَغَةِ فَقَطُّ مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِخِلَاَفٍ.
خِلَاَفٌ: فِي تَشْهِيرِ الأقوال لِعَدَمِ اِطِّلَاعِهِ فِي الْفِرْعِ عَلَى أَرْجَحِيَّةٍ مَنْصُوصَةِ. فَإِذَا تَسَاوَى الْفُقَهَاءُ المشَهِّرون فِي الرُّتْبَةِ الْعِلْمِيَّةِ فَيَذْكُرُ الاقوال الْمَشْهُورَةَ. وَإِذَا اِخْتَلَفُوا فِي الرُّتْبَةِ الْعِلْمِيَّةِ فَيَنْتَقَى أعْلَمُهُمْ.
أُوِّلَ: تأويلان و تأويلات ؛ مِنَ التأويلِ وَيُشِيرُ بِهِ الى اِخْتِلَاَفِ شُرَّاحِ الْمُدَوَّنَةِ فِي فَهْمِ الْفَرْعِ لَاِحْتِمَالِ ظَاهِرِهِ
الْمُخْتَارُ وَالْاِخْتِيَارُ يُشِيرُ بِهَا لِلْخْميِّ وَاذَا كانت بِصِيغَةِ الْفِعْلِ اِخْتَارَ فَيُشِيرُ بِهِ الشَّيْخُ خَلِيلُ الى نَفْسُهُ . أو وَافَقَ خَلِيلُ اِخْتِيَارَ اللخْمِي
ظاهِرُ خَليلٍ : مَا مَشَى عَلَيْهِ الشَّيْخُ خَلِيلٌ بِمَنْهَجِيَّةِ تَصْدِيرِ الْقَوْلِ الْمُرَجَّحِ لَديِهُِ فِي مَوْضِعِ الْخِلَاَفِ
وَسَكَوتَ الشِّيخُ خليلٌ عن فِرْعٍ لا يَنِمُّ عن تَساوي الخَلاف . بلْ قدْ يكون غَفِلَ عنه
وَأَحْيَانَا يَذْكُرُ خِلَاَفَ وَيَقْصِدُ بِهِ تَرَدُّدُ حَسْبُ مُصْطَلَحَاتِهِ
لَكِنَّ رُبَّمَا أَنَّ هُنَاكَ ثَمَّةَ فَرْقٍ بَيْنَهُمَا فَقَدْ يُشِيرُ فِي محَلِّ التَّرَدُّدِ يُشِيرُ الى نَفَسِهِ قِي عَدَمِ تَيَقُّنِ صِحَّةِ الْحُكْمِ الَّذِي صَدَّرَهُ فِي الْعِبَارَةِ بِخِلَاَفٍ لَوْ إذا ذَكَرَ خِلَاَفَ فَإِنَّهُ يَكْوُنُ أَكْثَرَ ثبَاتًا عَلَى الْحُكْمِ الَّذِي صَدَّرَهُ فِي الْعِبَارَةِ فضلا ان خِلاف لا نصّ فيها بينما التردد فِي النَّقْلِ عَنْ الْمُتَقَدِّمِينَ
وَالْكَافُ دَاخِلَةٌ عَلَى الْمُشَبَّهِ كَمَا هُوَ قَاعِدَةُ الْفُقَهَاءِ فَمَا بَعْدَهَا غَيْرَ مَعْلُومِ عِنْدَهُمْ خِلَاَفَ قَاعِدَةَ النُّحَاةِ مِنْ دُخُولِهَا عَلَى الْمُشَبَّهِ بِهِ لِأَنَّهُ الْمَعْلُومُ وَالْمُشَبَّهُ غَيْرَ مَعْلُومِ قَالَ الشَّيْخُ عَبْدَ الْبَاقِي الزُّرْقاني عَنْ بَعْضِ شُيُوخِهِ
زباد حبوب أبو رجائي