الافضل في انتظار الجماعة
1. للفذ وَمَنْ فِي حُكْمِهِ كَجَمَاعَةٍ مَحْصُورَةٍ لَا تَرْجُو حُضُورَ غَيْرِهَا مَعَهَا
أ. (تَقْدِيمُهَا) أَيْ الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ
ب. تَقْدِيمُهَا مُنْفَرِدًا (عَلَى) فِعْلِهَا فِي (جَمَاعَةٍ) يَرْجُوهَا (آخِرَهُ)
لأنه يستحب اعادة الصلاة جماعة لو حصلت في اي وقت ولو آخره هذا المذهب الاستحباب
واختلفوا هل هذا في صلاة الصبح على وجه الخصوص ام للخمس
أ. ابن مرزوق : في الصبح ويقصد تأخيرها الى بعد الاسفار
ب. ابن عرفة : لجميع الصلوات
2. للجماعة المنتظرة غيرها
أ. (تَقْدِيمُ) كُلِّ صَلَاةٍ (غَيْرِ الظُّهْرِ) أَوَّلَ الْمُخْتَارِ وَلَوْ الْجُمُعَةَ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ
ب. تأخير الظُّهْرِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ الَّذِي لَمْ يَشْتَدَّ حَرُّهُ (لِرُبُعِ الْقَامَةِ)
ج. ندب تأخير العشاء لِأَهْلِ الْأَرْبَاضِ أَيْ أَطْرَافِ الْمِصْرِ وَالْحَرَسِ وهو مذهب المدونة . ( قليلا ) لا مطلقا كما هو ظاهر خليل . وهو ضعيف والراجح تقديمها كباقي الصلوات
وفي العشاء قال الشيخ ميارة: فيها أربعة أقوال:
1. رواية ابن القاسم عن مالك: تقديمها عند مغيب الشفق أو بعده بقليل أفضل،
2. ورواية العراقيين عن الإمام: تأخيرها أفضل،
3. ثالثها تأخيرها إن تأخرت الجماعة واختاره اللخمي،
4. ورابعها لابن حبيب تؤخر في الشتاء وفي رمضان