يقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله : كل ما تركه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضي الله عنهم من العبادات مع وجود المقتضي للفعل، وزوال المانع، فإنه واجب الترك، وفعله بدعة
اقول وبه استعين واصلى على خاتم الانبياء الفاتح لما اغلق الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطيبين بحق قدره ومقداره العظيم :
مثال صلاة الغائب الا ان ابن تيمية قال بجواز الصلاة على الغائب اذا كان صالحا قياسا بالصلاة على النجاشي
فهل فهم ابن تيمية هذا المقرر هنا كما فهمه في تحريم الاحتفال بالمولد النبي بسبب عدم وروده وتركه من الصحابة؟!
ولماذا لم يفهموا الصحابة صلاة الغائب كما فهمه ابن تيمية
فقد توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضوان الله عليهم متفرقون في البلدان، ولم يثبت عن أحد منهم أنه صلى عليه صلاة الغائب.
وتوفي أصحابه - صلى الله عليه وسلم - في البلدان، ولم يصل عليهم هو صلاة الغائب.
وتوفي الخلفاء الراشدون، والأئمة المهديون، ولم يُذكر عن أحد من الصحابة الغُيَّب الصلاة عليهم صلاة الغائب
فهل الرجل الصالح الذي قال به ابن تيمية وتبعه تلميذه ابن القيم اكثر مرتبة من الصحابة انفسهم !!
وعليه فان الترك لا يعني التحريم بل فقط يشير كما أصّله أهل أصول الدين انه يفيد جواز الترك ولا يفيد المنع بتاتا وهذا مذهب السادة الشافعية والحنابلة