الحديث المرسل
يقولون هو من باب الإستئناس بالمرسل و ليس اتخاذه حجه.
وهذا غير صحيح
فمنهج المالكية والاحناف حجة
ومنهج الشافعية والحنابلة : حجة اذا جاء من طريق اخر يعضده
وتبعه البخاري ومسلم في ادخال المرسل الى صحيحيهما بعد ذكر الرواية الصحيحة المتصلة المسندة وهياشارة الى رفع من شأن هذا المرسل على انه كالصحيح او صار صحيحا فيمكنه من ان يكون حجة والا ما نفع إخراج المراسيل في صحيحيهما وليست من شرطهما ؟!
1. وقولهم للاستئناس غلط من وجه ان الصحيح المتصل ليس بحاجة الى استئناس!! فهو قائم بذاته..
والعكس هو الصحيح ان المرسل من بحاجة الى استئناس ليرفع من رتبته الى درجة الصخيخ...
والصحيح الذي عليه العلماء انه يثبت وان كان تبعا فيصير حاله كالمثبت استقلالا...
2. وقولهم لم يحتج بالمرسل الذي فيه وإنما احتج بما في آخره من المسند
غلط من وجه ان شأن المرسل اذا ذكر في الصحيح هو لرفع شأن ذلك المرسل ليصير حاله كالمتصل ويزيل عنه الانقطاع
والشاهد ان مسلما في احاديث لم يصله في كتابه بل قام العلماء بوصلها من الكتب الحديثية الاخرى!!
3. وقولهم إنما أوردها مسلم جريا على عادته في ترك الاختصار من الحديث وإيراده كاملا كما سمعه
غلط من وجه انه لو كان كذلك لبين ولم يتأخر في البيان ...
وان قيل قال مسلم في المقدمة : والمرسل من الروايات في أصل قولنا و قول اهل العلم بالأخبار ليس بحجة.
قلت اذا كان لا يعضده حديث متصل كشاهد يقويه
2.ان قبل أورده مرسلا ووصله في موضع اخر قلت فقد أورد مرسلا ولم يصله في موضع آخر كذلك
#باختصار وتصرف