إظهار محاسن الشريعة الإسلامية- زياد أبو رجائي
الدعوة إلى منهج الحق يقتضي منا جميعاً تكاتفاً مميزاً يظهركعنوان على كمال الشريعة ، و يبرز محاسن الشريعة الإسلامية الصالحة لكل زمان ومكان والتي أنصفت جميع الشرائح والفئات ، والتي بعث الله بها رسوله محمدا -صلى الله عليه وسلم- إلى الناس كافة، وجعلها مشتملة على ما فيه صلاحهم وسعادتهم في المعاش هي نموذجاً انسانياً من مراعاة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه من غير غلو ولا تقصير .رعايةً لمصالح المجتمع وعلاج مشكلاته.وإحاطتها بكافة الحقوق ، وأنها قائمة على اليسر والإحسان ورفع الحرج، وأنها اعتنت بالنفس البشرية وحافظت عليها.وأنها دين السلام والطمأنينة ، لأن من محاسنها : ترغيبها فيما يدعو إلى الألفة والمحبة، وزجرها عما يؤدي إلى العداوة والبغضاء.
ودين الإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو دعوة الأنبياء والرسل من قبل، فكل نبي يدعو قومه إليه ليكونوا مسلمين
وهناك حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة وألزمت أتباعها
1- إن تعدد الزوجات من محاسن الشريعة الإسلامية .
وبيان محاسن الشريعة الإسلامية وأولهم المرأة.
2- وبر الوالدين من محاسن الشريعة الإسلامية؛ ذلك أنه اعتراف بالجميل، وحفظ للفضل.
3- ويعدّ الوقف من محاسن الشريعة الإسلامية الغرّاء، حيث أثبتت الدراسات الاقتصادية أنه أنجح وسيلة لاستمرار المؤسسات العلمية والاجتماعية في أداء وظيفتها ورسالتها 4- إبراز مكانة الجار في الإسلام تهدف إلى التذكير بذلك وما يتعلق به من جهة، وإبراز محاسن الشريعة الإسلامية الغراء.
من محاسن الشريعة الإسلامية ، أنها لم تُحرم شيئاً إلا عوضت خيراً منه ، مما يسد مسده ، ويغني عنه ، فالله تعالى ، لم يضيق على عباده من جانب ، إلا وسَّع عليهم من جانب آخر ، من جنسه ، فإنه سبحانه وتعالى ، لا يُريد بعباده عنتاً ، ولا إرهاقاً ، بل يُريد بهم اليُسرَ والخير والهداية والرحمة ، فقد حرم الله عباده ، الاستقسام بالأزلام ، وعوضهم عنه دعاء الاستخارة ، حرم عليهم الزنا ، وأعاضهم عنه الزواج الحلال ، حرم عليهم شرب المسكرات ، وأعاضهم عنها بالأشربة اللذيذة .
ليس في الدين حرمان ، كما يتوهم الجهلة ، فكل شهوة أودعها الله في الإنسان ، جعل لها قناةً نظيفةً تتحرك من خلالها ، وكل حاجة ، ألجأ الله إليها عباده ، جعل لهم ، أكثر من سبب لتحقيقها ، فالحلال يُغني عن الحرام ، أيما غناء .
وهذا من محاسن الشريعة الإسلامية حيث أن البيوت المسلمة التي بُنيت على أساس الرضا والرغبة غالبا ما تكون أكثر استقرارا وطمأنينة؛
والإسلام بتشريعه للطلاق يكون منسجماً مع نهج التوسط بين الإفراط والتفريط، بخلاف غيره من الشرائع، والتي منها ما تبيح الطلاق على إطلاقه بلا محاذير ولو بغير سبب، ومنها ما يجعل الزواج مؤبداً ولا تبيح الطلاق مطلقاً كما هو الحال في الغرب حيث عمت الفوضى في الحياة الاجتماعية وشاع اتخاذ الأخدان والعشيقات، فجاء الإسلام وجعل الطلاق حاجة من حاجات البشر لا يتم اللجوء إليها إلا عند الضرورة ووجود المبرر القوي لها، ومن محاسن الشريعة الإسلامية أن جعلت الطلاق بيد الرجل، وذلك لأن المرأة سريعة الغضب شديدة التأثر وغالباً تدفعها طبيعتها إلى الجري وراء عواطفها بلا ترو، ذلك لأنها خلقت على رقة في الطبع، وبها من الغرائز ما يصلح أن تكون مصدراً للحنان والأمومة، إذ لو جعل الطلاق بيدها وهي على ما أسلفنا من رقة العاطفة وسرعة الانفعال لانهارت كثير من العلاقات الأسرية والزوجية في لحظة طائشة وبمجرد خصام عارض وهذا لا يمنع أن تكون هنالك نساء يتصفن بالحكمة والتروي ولكن أحكام الشرع تبنى على غالب الأحوال.
من محاسن الشريعة الإسلامية والشريعة كلها محاسن، وجلب للمصالح ودرء للمفاسد أن من الله على عباده بالنكاح ورتب عليه أحكاما كثيرة وحقوقا متنوعة تدور كلها على الصلاح وإصلاح حال الوالدين والأولاد، ودفع الضرر والفساد، كما يقصد به السرور في الحياة
من محاسن الشريعة الإسلامية تحريم الكذب لما فيه من مضار و مفاسد على الفرد و المجتمع .
ونظرًا لأهمية دور الأم بالنسبة للطفل الصغير فإن من محاسن الشريعة الإسلامية أن قدمت النساء على الرجال في رعاية الأطفال؛ لأنهن أخبر بأمور الحضانة والتربية