سئلت عن الذكر الجماعي والحضرات الصوفية:
انت حتى تكون منصفا لازم عليك تكون مثلا في تعاملك مع هؤلاء
كيف مثلا:
اولا لازم تقتنع ان ذلك ليس من العبادة ولا يوجد صوفي واحد يقول انهم يتعبدون الله بهذه الوسائل
لذلك هي نوع من انواع الوسائل التي تعين على العبادة وليست مقصودة لذاتها.!!
مثل الحركات التي يفومون بها في الحضرات
لا يوجد احد يقول انها داخلة في العبادة وهي الذكر
انما تعين على الاستمرار بوقت طويل للذكر فهم يشجعون بعض
وما دام لا يقولون انها عبادة فهي من النوع المباح
الان يردون عليك الوهابية انها لم يفعلها الصحابة
وهذه مردود عليهم لان الصحابة غير محتاجين للوسائل لديمومة واطالة الذكر
فهم الذين كان ليلهم يذكرون الله...يعني قلوبهم معلقة بالله ليلا نهارا
اما هذه الايام ومع كثرة الفتن والاغراءات من يستطيع ان يذكر الله ساعة ظن نفسه عمل عملا كبيرا مثل انه طلع القمر!!!
من حديث رسول الله ما سكت عنه الله فهو عفو
وهذه من المسكوتات عنها وهي باي وسيلة تستطيع ان تتقرب الى الله
روى الترمذي : قال رسول الله: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك)أهـ وقال حديث حسن صحيح
وهذا العمل من باب العمل الذي يقرب الى الله ..
هكذا انا اتعامل معهم
لكن عندما ياتي شخص ويقول انها عبادة ولا يصح الذكر الا فيها نقول له اتق الله لان العبادات موقوفة في اشكالها وما اندرج تحت اصل من اصول العبادة كما جاءت عن رسول الله
ونفهمه لا نكفره او نقول له مبتدع او مشرك كما يفعل البعض..
نفهمه بالتي هي احسن كما قال الله ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسن
ومن شذ فانما يشذ على نفسه والله حسيبه وليس نحن ان نحاسبه
والشاهد الاخر ان الرسول قبل من بعض الاشخاص الدخول بالاسلام بصلاة وبعضهم طلب ان يصلي مرتين ليل ونهار ولا يصلي خمس مرات كما هو الان ومع ذلك قبل منهم الرسول
وهذه احاديث صحيحة
فاذا الرسول قبل منهم صلاتين وهي لب العبادة
الا نقبل نحن منهم وسيلتهم في الذكر وهي الحضرات الصوفية وحلقاتهم التي يحركون فيها اجسادهم
يعني ليس منطقيا
اليس كذلك