الايمان هو المقام الثاني للمسلم والذي هو عتبة للمقام الاسمى في التعبد مقام الاحسان فاي طريق لا تنتهي بمقام الاحسان هي طريقة بتراء لا تصلح ان يسلكها المسلم للوصول الى رب الارباب والسياحة في الملكوت ...
الايمان مسألة كبيرة جدا لمن يريد ان يشهد الحق في بصيرته ... وان يتدرج في سلّم العبودية للوصول الى حالة يكون فيها القلب مرآة لعالم الغيب والشهادة يرى ما لا يراه الاخرون ويسمع ما لا يسمعه الاخرون قال رسول الله في الحديث القدسي مخبرا عن ربه تعالى:
( ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته )
روى البخاري: عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.