يرجع أصل الطرق الصوفية إلى عهد سيدنا رسول الله ﷺ عندما كان يخصّ كل من الصحابة بورد يتفق مع درجته وأحواله:
(1) سيدنا علي بن أبي طالب، فقد أخذ من النبى الذكر بالنفى والإثبات وهو (لا إله إلا الله).
(2) سيدنا أبو بكر الصديق، فقد أخذ عنه الذكر بالاسم المفرد (الله).
ثم أخذ عنهما من التابعين هذه الأذكار وسميت الطريقتين: [البكرية] و[العلوية].
ثم نُقلت الطريقتان حتى إلتقتا عند [الإمام أبوالقاسم الجنيد] قدّس الله روحه ثم تفرعتا إلى [الخلوتية]، و[النقشبندية]. واستمر الحال كذلك حتى جاء [الأقطاب الأربعة]:
1. السيد أحمد الرفاعى [الرفاعية]
2. السيد عبد القادر الجيلانى [القادرية]
3. السيد أحمد البدوي [البدوية]
4. السيد إبراهيم الدسوقى [الدسوقية]
وشيّدوا طرقهم الرئيسية الأربعة وأضافوا إليها أورادهم وأدعيتهم. وتوجد اليوم طرق عديدة جدًا في أنحاء العالم ولكنها كلها مستمدة من هذه الطرق الأربعة.