سألني احد الاصدقاء السؤال التالي
سيدي انا كنت بقرأ في كتاب الأعمال الكاملة للحلاج ووصلت لعند الفصل السابع منه والمشكلة أنه فيه بعض الألفاظ اللي ممكن انها تتفهم غلط بطريقة أو بأخرى خاصة في اسانيد بعض الروايات مثل
حدثني الايمان المعروف عن اليقين الموجود عن العلم القديم ان الله امتحن خلقه فمن تركها وهو يقدر عليها فله عشر امثالها في الجنة
بعض المشككين في سيدنا الحلاج يحسب أن كلامه افتراء وخرافات ولكنها في الواقع حكايا ملموسة وهذا أمر معلوم.
اما في سند الرواية كما في الصورة هذا ما اذهلني
حدثنا الايمان المعروف عن اليقين الموجود عن العلم القديم ..
وكلمات اخرى ينسب فيها الحلاج الكلام لله تعالى
الجواب :
لهم مصطلحاتهم الخاصة
تفهم على مرادهم وليس على مراد اهل الظاهر
اولا : لا يوجد اثبات ان هذا فعلا منسوبا للحلاج .. وقد انتشر على القوم ان هناك اختراق واضح لكتبهم لذلك نحن نتوقف عن الحديث في ذلك
ثانيا : لو فرضنا جدلا بصحة المنسوب له .. فان الواجب علينا ان نمرُّها كما هي بدون تاويل كون اننا نجهل المقصود الفعلي بما راد الحلاج رضي الله عنه
ثالثا: ولو فرضنا جدلا انه ينسب اليه فان ذلك محمول على وجه الكشف الصوفي ... ولك ان تصدقه او تتوقف فيه وقال علماء اهل السنة على هذه الحالة ان الترجيح بالكشف جائز اذا كان له اصل في الشرع يتوافق مع الكتاب والسنة اما اذا لم يتوافق مع الكتاب والسنة فنرده عليه وحسابه على الله